تتمتع الضفادع الشائعة ببشرة ناعمة تختلف في اللون من الرمادي والأخضر الزيتوني والأصفر إلى البني، ولديهم بقع داكنة غير منتظمة، وشريط داكن حول عيونهم وطبلة الأذن، وقضبان داكنة على أرجلهم، حيث إنهم قادرون على تفتيح أو تغميق بشرتهم لتتناسب مع محيطهم، كما و تستخدم الضفادع ذات الأرجل الطويلة قفزات سريعة وقوية للهروب من الحيوانات المفترسة، حيث يمكن للضفدع القافز القفز بعيدًا عن الخطر في لحظة والاختباء بأمان في الماء.
معلومات عن الضفادع
الضفادع من البرمائيات المعروفة بقدراتها على القفز وأصوات النعيق وانتفاخ العينين والجلد اللزج، حيث إنهم يعيشون في جميع أنحاء العالم وهم من بين أكثر الحيوانات تنوعًا في العالم مع أكثر من 6000 نوع، كما و يفوق عدد الضفادع بشكل كبير المجموعتين الأخريين من البرمائيات، مثل: السمندل والثعبان، حيث تمتص الضفادع الماء من خلال جلدها لذا فهي لا تحتاج للشرب، ويمكن أن تضع الضفادع ما يصل إلى 4000 بيضة، يتواجد عيون وأنف الضفدع على رأسه حتى يتمكن من التنفس ورؤية معظم جسمه تحت الماء، كما وتتمتع الضفادع بأرجل خلفية طويلة وأرجل مكشوفة للقفز والسباحة.
يقفز الضفدع بزاوية 45 مع الأفقي حتى يصل إلى
تتمتع الضفادع حقًا بعضلات أرجل قوية بشكل خيالي للقفز بقدر ما تفعل، ومع ذلك، فإن عضلات أرجلهم ليست سوى جزء بسيط من القوة التي يحتاجون إليها، إذن من أين تأتي قوة القفز هذه حقًا؟، لطالما حير هذا السؤال العلماء، لكن الباحث في براون الآن هنري أستلي يعتقد أنه وجد الإجابة، فلقد جاء الاختراق الكبير من التقدم في تقنيات المراقبة، حيث تمكن هو وزملاؤه من تصوير ضفادع تقفز بسرعة لا تصدق 500 إطار في الثانية، وعلاوة على ذلك، قاموا بتصوير القفزات بكاميرات الأشعة السينية، مما سمح لهم برؤية أرجل الحيوانات في كل لحظة من القفز، حيث اتضح أن السر يكمن في الأوتار، فعندما تستعد الضفادع للقفز تتمدد أوتارها بقدر ما تستطيع، وللإجابة على السؤال التالي يكن كما يلي:
الإجابة الصحيحة/ يصل إلى أقصى إزاحة أفقية أثناء القفز.
تقصر عضلات الساق في هذه المرحلة، مما يؤدي إلى تحويل الطاقة إلى الأوتار، ومن ثم ينفجر الضفدع بينما يرتد الوتر مثل الزنبرك، فهذا الهيكل المرن هو مفتاح قدرة الضفدع على القفز لمسافات طويلة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن عضلات الضفدع لا تزال تلعب دورًا حيويًا.
