العقود والتي تم بناؤها على مساحة 5 م 2كم جنوب نجران، يروي قصة الناس الذين عاشوا هناك، ويشار إليهم بـ “أهل الأخدود” وقد ورد ذكرهم في القرآن في سورة البروج، حيث شهد تاريخ نجران أحداثاً تاريخية مهمة، فقد تعرضت للعديد من الحملات العسكرية في أوقات مختلفة من التاريخ، والتي أدت إلى حصارها واحتلالها، ومرة واحدة إلى تدميرها الكامل، ومن هذه الحوادث حادثة “الأخدود” التي ورد ذكرها في القرآن عندما اختار الملك اليهودي حمير ذو نواس الانتقام من مسيحيي نجران لرفضهم اعتناق اليهودية.
قصة أصحاب الأخدود
أهل الخندق هم أصحاب الأخدود، فهذه القصة مذكورة في سورة البروج القرآنية، وهي عبارة عن أناس ألقوا في حفرة وأشعلوا فيها النيران لإيمانهم بالله عزوجل، ولك في الآيات من 4 إلى 7 هي قصة مجموعة من المتدينين الذين احترقوا في حفرة من نار، فالقصة باختصار، هي:” مع تقدم الساحر في السن وعندما تقترب حياته من الانتهاء، فإنه يطلب من الملك أن يختار فتى ذكيًا ليتعلم السحر منه، فيختار الملك صبي ليتعلم السحر، ومع ذلك، بينما كان الصبي يتدرب على السحر، كان يقابل راهبًا كل يوم في طريقه إلى فصل تعلم السحر، وفي النهاية أصبح مؤمنًا حقيقيًا بالله، نتيجة لذلك، كما ويمكنه إنقاذ الناس وعلاج المرضى بطرق غير عادية، فعندما علم الملك بذلك، فلقد أمر الصبي بالتخلي عن إيمانه بالله، فرفض الغلام أمر الملك فقتله الملك، كما وأحرق الملك من اتبع دين الصبي في حفرة واحدة أو أكثر.
معنى كلمة اخدود
وفقًا لـ “المفردات في غريب القرآن”، فإن كلمة “اخدود” مشتقة أساسًا من كلمة “خد”، وهي تعني “حفرة واسعة وعميقة منتشرة على الأرض”، حيث يطلق عليه هذا لأنه يعتقد أنه مكان حدوث الحرق، فاخدود هي مكان تاريخي يقع على بعد 5 كم جنوب مدينة نجران في المملكة العربية السعودية، حيث وقع حدث الأخدود عام 520 أو 523، في زمن ذي نواس آخر ملوك حمير.
وقعت في منطقه نجران قصه اصحاب الاخدود ما الايه القرانيه
شهدت الأخدود التي ورد ذكرها في القرآن أحداثًا تاريخية وحروبًا قبل ألفي عام، مما أدى إلى احتراقها وسكانها وتركها في حالة خراب ورماد، وعندما أراد آخر ملوك تلك الحقبة الانتقام من سكان نجران المسيحيين، الذين رفضوا التحول إلى اليهودية قام بإحراقهم، ومن خلال التالي نجيب على السؤال المطروح أنفا، وذلك كما يلي:
الإجابة/ قال تعالى: “قتل اصحاب الاخدود، النار ذات الوقود، إذ هم عليها قعود، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود”.
يقع موقع الأخدود الأثري بمنطقة نجران جنوب المملكة العربية السعودية في قرية تحمل نفس الاسم، ويعتبر كنزًا أثريًا يعود تاريخه إلى أكثر من 2000 عام، كما ويزخر الموقع بالقطع الأثرية وبقايا الرسوم والنقوش القديمة على الأحجار مثل يد إنسان وحصان وجمل وثعابين منحوتة، بالإضافة إلى بقايا مسجد.
