من هي نور المطيري المعنفة الكويتية، انتشرت في الآونة الأخيرة قصة من القصص المؤلمة التي ضجت فيها مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا على منصة تويتر حيث تتحدث القصة عن أحداث حصلت مع الفتاة الكويتية المجتهدة التي كانت تعيل البيت والتي كانت تحرص دائما على العمل والجهد من أجل إعالة نفسها وإعالة أسرتها غير أن أمها كانت لها بالمرصاد الأمر الذي استدعى أن تشتكي على أمها بسبب ما تقوم به من تعنيف وما تقوم به من ضرب وتعنيف نفسي وجسدي بحق ابنتها التي تعاني الكثير من أمها لكن الأحداث تطورت وأخذت منحنى مختلف عن الذي كان مخطط له.
من هي نور المطيري
تحدث الكثير من القصص التي لا يصدقها العقل والتي لا يستوعها الانسان ومن ضمن القصص التي كانت مؤثرة وتحمل الكثير من المعاناة هي قصة الفتاة الكويتية نور المطيري وهي فتاة تعرضت إلى العنف من قبل والدتها بعد أن اتهامها أنها مجنونة وأنها تحتاج إلى علاج نفسي وهذا بالفعل ما قامت به الأم بعد أن حولت الشكوى عليها ليتم اعتقال البنت المعنفة وزجها في سجون المصحات العقلية.
نور المطيري المعنفة الكويتية
لقد انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي مناشدات عاجلة من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ومن ضمنها منصات تويتر حيث مناشدات بضرورية تقديم المساعدات العاجلة إلى المواطنة الكويتية نور المطيري التي تتعرض إلى التعنيف المستمر من قبل والدتها، حيث كشفت الكويتية العاملة في اللجان الحقوقية دلال المسلم عن الموضوع الذي أخذ صداه في منصات التواصل الاجتماعي والتي تتحدث عن الفتاة الكويتية التي عانت الظلم والقهر على يد والدتها.
قصة نور المطيري المعنفة
تحكي القصة عن فتاة اسمها نور المطيري وهي فتاة مجتهدة تعمل على مشروعها الخاص وهو عربة طعام أو ما يعرف “فود توك” في منطقة جابر الأحمد، حيث عملت والدتها على استنزاف كل ما تقوم بجمعه وقد عملت على أخذ كل مالها الأمر الذي دفع نور إلى الاعتراض على الأمر من خلال التوجه إلى الشرطة من أجل أخذ حقها بعد أن قدمت بوالدتها بلاغ يفضي إلى تعنيفها وإلى استغلالها بشكل مهين، وقد قامت الشرطة باحتجاز الفتاة وعلى تحويلها إلى الطب النفسي.
لقد توجهت الكثير من الانتقادات عن الشرطة التي قامت بهذا التصرف الغير قانوني حيث أن الطب أجبرها على تناول عدد من الأدوية على الرغم منها، ما أدى إلى ضررها النفسي، وقد أوضحت التقارير أن الفتاة معنة جسديا ونفسيا وأنها تعاني من والدتها التي قامت بالتبلي عليها كونها مدمنة وأنها تعود مع سائف في آخر الليل مع أنها صاحبة المشروع الذي يعيل البيت.
