من هو محمود راشد الحبسي ويكيبيديا، زادت في الآونة الأخيرة عمليات البحث علي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من اجل معرفة من هو محمود راشد الحبسي ويكيبيديا، حيث تم فرض عقوبات جديدة علي اشخاص لهم علاقة في ايران والحرس الثوري الإيراني، وكما هو معروف ان أمريكا والغرب تفرض علي ايران عقوبات من اجل برنامجها النووي، وهنا سوف نتحدث عن محمود راشد الحبسي ويكيبيديا.
من هو محمود راشد الحبسي
محمود راشد الحبسي من مواليد سلطنة عمان، حيث يعتبر من رجال الاعمال يمتلك العديد من الشركات التي تختص في نقل النفط من دول الخليج الي دول العالم، حيث اتهم من قبل وزارة الخزينة الامريكية بنقل، وتهريب العديد من شاحنات النفط التي تخص الحرس الثوري، حيث يعتبر الحرس الثوري من الأجهزة الإرهابية التي فرض عليها عقوبات من قبل أمريكا، وحظر التعامل معه من أي شركات او بلدان، ولكن محمود الحبسي كونه رجل اعمال ومعرف انه يمتلك اسطول من السفن لنقل النفط، قام بعمليات تهريب نفط تخص الحرس الثوري مما دفع وزارة الخزينة الامريكية بفرض عليه عقوبات، وعدم التعامل معه من خلال الشركات الخاصة بالمواطنين الامريكان.
لماذا فرضت أمريكا عقوبات علي محمود راشد الحبسي
كما نعرف والكل متابع للأخبار السياسية علي الساحة، وخصوصا بين ايران وامريكا والدول الغربية، حيث يتم الضغط والخناق علي ايران من اجل التخلي عن مشروعها النووي، حيث تم فرض عقوبات علي ايران من اكثر من سنه، وذلك لا ضعفها، والقبول بشروط الامريكان والغرب، ولكن ايران لم تنصت لهم ومضت في تطوير، وتخصيب اليورانيوم، وهذا الضغط جاء من اجل منع أي دولة إسلامية من امتلاك سلاح فتاك، حيث انه اذا تم امتلاك تلك السلاح أصبحت ايران من الدول العظمي في العالم، وأصبحت دولة مقلقة الي أمريكا والغرب وحلفائهم في المنطقة.
علاقة محمود الحبسي بالحرس الثوري
الحرس الثوري هو جهاز عسكري يتبع الي الدولة في ايران، حيث يعتبر هو المسيطر علي المؤسسة العسكرية في ايران، ومن ضمن العقوبات المفروضة علي ايران هي ان هذا الجهاز إرهابي يمنع التعامل معه، وهنا تقوم أمريكا والدول الغربية بفرض أي عقوبة علي أي شخص او دولة تقوم بالتعامل مع هذا الجهاز، محمود راشد الحبسي هو احد أصحاب شركات الشحن في منطقة الخليج، حيث اتهم من قبل أمريكا بالتعامل مع الحرس الثوري من خلال شركته الخاصة في تصدير النفط، حيث قام بتصدير العديد من السفن النفطية التابعة للحرس الثوري، وهذا التعامل اعطي أمريكا والغرب الضوء الأخضر لفرض عقوبات عليه، وعلي شركته.
في ختام مقالنا نكون قد تحدثنا عن دولة ايران وبرنامجها النووي الذي تقوم علي انشائه وتطويره، حيث تم رفض ذلك البرنامج من قبل أمريكا والدول الغربية، فتم فرض عقوبات عليها وعلي كل شخص او دولة تتعامل معها.
