المنوعات

من هو مؤلف كتاب أيسر التفاسير

من هو مؤلف كتاب أيسر التفاسير، يعتبر كتاب أيسر التفاسير من كتب تفسير القرآن، حيث بدأ مؤلف هذا الكتاب في أوائل شهر رجب عام 1406 هــ بتأليف المجلد الأول منه، والذي ضم تفسير ثلث القرآن الكريم، وفي أول شهر رمضان تم طباعة المجلد الأول، ثم واصل المؤلف تأليف باقي المجلدات، والسبب في ذلك لتعم المنفعة كل أمة الإسلام، حتى يساعد كل من يقرأه معرفة مراد الله تعالى من كل آية.

مؤلف كتاب أيسر التفاسير

هو أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المشهور باسم أبي بكر الجزائري، من مواليد عام 1921، من قرية ليوة الواقعة بالقرب من طولقة في ولاية بسكرة في الجنوب الجزائري، بدأ بحفظ القرآن الكريم في بداية حياته وبعض المتون الدينية في الفقه المالكي، انتقل إلى مدينة بسكرة ودرس على يد شيوخها، سافر أبو بكر الجزائري مع عائلته إلى المدينة المنورة، وحصل على إجازة من رئاسة القضاء في مدينة مكة، وأصبح مدرس يدرس القرآن والحديث النبوي في المسجد النبوي، اعتبر من أساتذة الجامعة الإسلامية التي فتحت أبوابها عام 1380 هــ، تقاعد أبو بكر الجزائري عام 1406 هــ، وتوفي في المدينة المنورة بتاريخ 15 أغسطس عام 2018، عن عمر يناهز 97 عام.

معلومات عن كتاب أيسر التفاسير

اتبع أبو بكر الجزائري في كتابه أسلوب تفسير سهل وموجز، حيث كان يأتي بالآية القرآنية ويقوم بشرح مفردات الآية في البداية، ومن ثمَّ يشرح الآية شرح إجمالي ثم يذكر مناسبة الآية وما ترشد إليه من عبر ومواعظ وأحكام، اعتمد أبو بكر الجزائري في شرحه على مذهب السلف الصالح، والأحكام أخذ من المذاهب الأربعة ولم يخرج عن آراءها، فسر أبو بكر الجزائري بمعاني تبين المراد من كلام الله وهي بنفس الوقت قريبة من فهم المسلمين العامة، لهذا السبب كان تفسيره وسطيًا بين المختصر الموجز والطويل المفصل، إلى جانب أنه سلك مسلك السلف في الأمور العقائدية الرئيسة.

سبب تأليف كتاب أيسر التفاسير

أوضح أبو بكر الجزائري في مقدمة كتابه أن الكتاب يعتبر تفسير موجز للقرآن الكريم، مع مراعاة احتياج المسلمين اليوم إلى فهم وتفسير كلام الله عز وجل، الذي يمثل مصدر الشريعة، كما راعىٰ أبو بكر الجزائري في كتابه رغبة كل مسلم في دراسة وفهم كتاب الله الكريم، والعمل به، حيث أن القرآن يقرأ على الأموات من دون الأحياء، ويعتبر تفسيره خطيئة من الخطايا بل وذنباً أيضاً، حيث انتشر بين المسلمين أن تفسير القرآن الكريم “صوابه خطأ وخطأه كفر”، ولهذا القارئ يقرأ الآية بسم الله الرحمن الرحيم ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً)، عندما يكون الناس أمام ضريح الولي المدفون في المسجد.

من الجدير بالذكر أن أبو بكر الجزائري عزم على تأليف كتاب أيسر التفاسير على عدة مرات خلال أعوام، بناء على طلب مستمعي دروسه في تفسير القرآن الكريم في المسجد النبوي الشريف.

السابق
معلومات عن الثقافة التنظيمية
التالي
زراعة الشعر في السعودية معلومات مفصلة