ممارسة التفاوض بصورة عملية، يتم ربط مصطلح التفاوض الذي يتم استخدامه في المعاملات الكبيرة بين المؤسسات التجارية والصناعية وبين الدول في العلاقات الدبلوماسية وغير من العلاقات التي يتم اقامتها بين الدول بمختلف اشكالها؛ ويرتبط هذا المفهو بفكرة حل المشكلات التي تواجه البشر غير المنخرطين في أنشطة التفاوض الفاعلة بصورة عملية، بحيث تحتاج غالبية البشر في المجتمعات العصرية الحديثة لإجادة مهارة التفاوض وحل المشكلات حتى تتم مواجهة المشاكل الطارئة والحصول على المكاسب المطلوب الحصول عليها وفق رأي حياتي مطلق، والتي أرغمتهم الظروف على التفاوض من أجل الحصول عليها، وفي القادم من أسطر المقالة، سنقوم بالحديث عن ممارسة التفاوض بصورة عملية، تابعونا.
ممارسة التفاوض بصورة عملية
للقيام بحل أي مشكلة سواء بشكل فردي أو عن طريق المفاوضات بين اطراف المشكلة، وغالبا المفاوضات بين الاطراف تكون بين طرفين أو عدة أطراف أخرى؛ هناك عدة شروط وهي:
- من الواجب أن يمتلك المفاوص المعلومات الخاصة والخلفية الكاملة حول المشكلة التي يتم التفاوض عليها.
- المعرفة بالمشكلة وخيثياتها وما بتعلق بها تؤثر تاثيرا قويا في سير الامور التي تختص بالتفاوض.
- القدرة على اكتشاف الحل واقناع الطرف الاخر بوجه نظر معينة معينة لأجل الاقتراب من الحل.
- الحصول على معلومات عن الطرف الاخر من عملية التفاوض أمر مهم للغابة للوصول الى المفاتيح المؤهلة للتاثير في شخصية المفاوض الاخر.
- القيام بعملية ترتيب أولويات التفاوض، حتى يتم الوصول لجوهر المشكلة وحله.
ممارسة التفاوض المباشر
التفاوض المباشر يتم اعتباره على انه العملية الاساسية التي تتطلب بذل المجهود الاكبر من قبل المفاوض أو مجموعة المفاوضين، أو تمثل حبكة فكرة المفاوضات القائمة بين الطرفين، بحيث ينبغي على الطرفين اللذين يقومان بعملية التفاوض ايجاد أرضية مشتركة تسمح بالتواصل الموضوعي البعيد عن الاحكام المسبقة والعدائية بين الطرفين كما يقوم المفاوض في تلك المرحلة بالضغط على الطرف الاخر الذس يجري معه عملية التفاوض والضغط من خلال واسطة تتمثل بأطراف خارجية معينة، وذلك لاجباره الى الوصول الى مرحلة القبول بما يرد المفاوض، وعلى هذا الاساس نستطيع القول بأن عملية التفاوض بين طرفين استعانوا بتلك الشروط التي سبق ذكرها في سالف المقالة هي عملية تفاوض مباشر ناجحة.
التنفيد والتقييم في التفاوض
لا يتم اكتمال التفاوض أو المشكلة التي يتم التفاوض عليها الا من خلال القيام بوضع برنامج عملي أو جدول أعمال توضيحي لجدولة وجرعنة التنفيذ بالاعتماد على هذه الجدولة الزمنية التي يجب ان تكون واضحة، كذلك يجب أن يتم تحديد طريقة التنفيذ والقيام بعملية الاشراف عليها، عدا عن العمل على تنفيذ الحل؛ والذي من خلاله يقوم المفاوض بالوضع نصب عينيه عملية التقييم المستمرة استمرار المفاوضات لذلك التنفيذ ولعملية التفاوض ذاتها، لأن تغير موازين القوى قد يؤدي بأحد الاطراف الى التراجع عن الاتفاق القائم بين طرفي أو أطراف التفاوض.
قدمنا لكم بيوغرافيك مقتضب حول ممارسة التفاوض بصورة عملية لمن يريد الفائدة في هذا السياق المهم، لأن التفاوض يجب أن يكون سمة من سمات كل انسان لأنه مجال أساسي من مجالات الحياة ونرجو الاستفادة للجميع.
