متى غرقت سفينة تايتنك، يعد غرق سفينة تايتنك كارثة تاريخية وهي من أعظم وأضخم السفن العالمية، وقد نتج عن هذا الحادث المؤسف وفاة 1500 شخص كانوا على متن السفينة، وكان سبب الحادث أنها اصطدمت السفينة بجبل جليدي بشمال المحيط الأطلسي، وقد كانت متجهة من بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد إلى ولاية نيويورك، وقد صنع السفينة أمهر المهندسين المتخصصين في المجال بأفضل التقنيات الحديثة، وكان حادثها وسط البحر الذي أدى إلى غرقها بمثابة صدمة للجميع لأن فيها تجهيزات عالية.
بناء سفينة تايتنك
صُممت سفينة تايتنك بأحدث التجهيزات التقنية الحديثة التي جعلتها سفينة متطورة في ذلك الوقت، وتعد سفينة تايتنك من أكبر وأهم السفن العالمية عبر التاريخ وأكثرها من ناحية التجهيزات الترفيهية، ومصممها هو وليام بيري المهندس البحري المعروف، وهو من أهم المهندسين البحريين المبدعين، وأنشأت سفينة تايتنك بتمويل من رجل الأعمال الأمريكي جون مورجان عام 1909م، وتميز هذه السفينة عن غيرها بالتجهيزات الترفيهية الفخمة فتحتوي على مسبح وصالة رياضية ومقهى بإطلالة مميزة وفيها أثاث وفرش رائع ومريح.
متى كان غرق سفينة تايتنك
غرقت سفينة تايتنك في عمق المحيط الاطلسي وإلى الآن حطامها موجود في المحيط حوالي على بعد 4 كيلومتر من مستوى سطح المحيط، وكان على متنها ركاب أغلبهم من الشرق الأوشط وآسيا ومنهم عرب من مصر ولبنان، ومنهم رجل أعمال مصري اسمه أحمد حسام بيك وهو من الناجين من هذا الحادث المؤسف، وكان بالإمكان نجاة عدد كبير من الركاب لو تم استخدام المراكب الصغيرة الموجودة على متنها، من الضروري إطلاق المراكب الصغيرة فور أي حادث غير سفينة تايتنك أطلقت مراكبها بعد نصف ساعة من الحادث.
ماذا كانت تحمل سفينة تايتنك
كانت سفينة تايتنك مجهزة بأحدث التقنات الحديثة بحيث احتوت على مصاعد كهربائية، ونظام كهربائي شامل ومعه مولدات حديثة بخارية، وحملت على متنها عدة قوارب نجاة، وأيضاً مواد غذائية منها لحم الخنزر والحبوب والحليب والطحين والقشطة والقهوة واللحم، ورغم أنها سفينة خاص بنقل الركاب إلا أنها حملت على متنها عدة بضائع وبريد، وغرق السفينة شكل صدمة كبيرة للكثير من متابعيها حتى تشكلت لديهم أسطورة السفينة التي لا تغرق، إلا أنها غرقت بحادث أليم بتاريخ 15 أبريل للعام 1912م، وهي من أضخم السفن عالمياً.
في الختام نرجو أن نكون وفقنا في الحديث عن متى غرقت سفينة تايتنك، وتعرضنا للكثير من المعلومات حول سفينة تايتنك، إلى جانب ظروف غرقها في المحيط الأطلسي وسط ذهول عالمي من غرق السفينة التي شكلت أسطورة السفينة التي لا تغرق.
