اسلاميات

ما هو المصدر الاول للتشريع الاسلامي

ما هو المصدر الاول للتشريع الاسلامي

ما هو المصدر الاول للتشريع الاسلامي،تعني الشريعة الإسلامية حسب رأي فقهاء المسلمين، ما شرّعه الله للناس من أوامر ونواهي، والتي تفرقت بين حلالٍ وحرام. كما وتستمد العقيدة والشريعة والأخلاق وكذلك الحضارة الإسلامية ورؤيتها للكون وللإنسان، وتنظم العلاقة بين الخالق والمخلوق، بحيث توفر للمخلوق بيئة مناسبة يستطيع من خلالها فهم الأمور الدينية والغيبية والحياتية بصعوبة أقل.

الشريعة الإسلامية

الشريعة، هي ما شرّعه الله لعباده المسلمين من أحكام وقواعد ينظمون من خلالها حياةً عادلة يعيشون تحت مظلتها، وفي ظلها يستطيع الناس تصريف مصالحهم وحفظ أخلاقهم ومعاملاتهم ونظم حياتهم وتحقيق ساعدتهم في الدنيا والآخرة. وتحقيق هذه الأمور المهمة في الحياة العملية. وتتفق الشريعة الإسلامية مع كل جهد بشري يُبذل لبناء المجتمعات وتنظيم شؤون الناس وتصريف مصالحهم وتلبية طموحاتهم، حيث أنها لا تقف عائقًا أمام العباد بل على العكس تمامًا. والالتزام بالشريعة الإسلامية وتعاليمها، يكفل بنهوض المجتمع وتطوره وكذلك انتشار المُثل العليا فيه وتحقيق العدالة على كافة المستويات الإجتماعية.
ما هو المصدر الاول للتشريع الاسلامي
ما هو المصدر الاول للتشريع الاسلامي

شاهد أيضًا: كم مرة اعتمر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

مصادر التشريع الإسلامي

ما يجعلنا نبحث عن المصدر الاول للتشريع الاسلامي، بل يمكننا القول إنه المصدر الأهم، هو اختلاف العلماء على بعض مصادر التشريع. والمصادر هي الأدلة التي تستند عليها الشريعة، وهناك اختلافٌ على بعضها وإجماعٌ على البعض الآخر، ولعل القرآن والسنة هما أصلان لباقي وكافة مصادر التشريع الأخرى.
  • القرآن الكريم
  • السنة النبوية
  • الإجماع
  • القياس

وهذه الأربعة هي المصادر المتفق عليها بين جمهور العلماء.

المصدر الاول للتشريع الاسلامي

يعد القرآن الكريم هو المصدر الاول للتشريع الاسلامي، والقرآن هو كتاب الله المنزل على محمد ابن عبد الله -صلّ الله عليه وصلم- بلسان عربي مبين، منجمًا في مدة (ثلاثة وعشرين سنة) والمتعبد بلفطه ومعناه، والذي حُفظ من التحريف. يقول الله تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. ويحتوي القرآن على (114) سورة، وعلى ثلاثين جزءًا، وستين حزبًا، و (240) ربعًا وعلى نحو (6219) آية.

إن القرآن الكريم هو كتاب حياة، ومنهج وجودي كامل متكامل، يمتاز بصلاحه لكل زمانٍ ومكان، فالماضي هو ما حكاه القرآن من قصص الأنبياء والأولياء منذ بدء الخليقة، والحاضر من تشريعٍ وأخلاقٍ ومحددات، فضلًا عن مسيرة الدعوة الإسلامية.

وفي النهاية، نقول أن مصادر التشريع الإسلامي متنوعة ومختلفة، ولكن يظلّ أهمها دائمًا هو القرآن الكريم، كلام الله عز وجل.

السابق
كم مره اخذ الهلال اسيا
التالي
اقترب موعد زفافها كلمات