ما المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين وما الواجب على المسلم، الغلو في اللغة يغني الارتفاع والمجاوزة اما في الاصطلاح هو مجاوزة الحد في كل شيء والاعتداء والتعدي، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: السنة تخفيف الصداق وأن لا يزيد على نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته… ومن كان له يسار ووجد فأحب أن يعطي امرأته صداقا كثيرا فلا بأس بذلك كما قال تعالى: (وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا) وهنا سوف نتعرف في مقالنا على المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين وما هو الواجب على المسلم.
ما المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين وما الواجب علي المسلم نحوهم؟
الغلو في الأنبياء هو التجاوز على كلام الأنبياء والصالحين والغلو يعني التطرف و التعدي عن الحد الذى امر به الله أي الزيادة به او التشديد عليه، وسؤالكم هو سؤال من حلول كتاب توحيد اول متوسط ف2 و الجواب الصحيح يكون هو:
- الغلو في الأنبياء والصالحين هو المبالغة في تعظيمهم ويكون برفعهم فوق منازلهم التي انزلهم الله تعالى إياها.
- والواجب على المسلم التوسط فيهم وذلك باتباع الشرع في انزالهم منازلهم اللائقة بهم.
- فلا يبالغ في حقهم برفعهم فوق منازلهم التي وضعهم الله فيها.
- ولا يقصر فيه فيجحدهم حقوقهم التي جعلها الله لهم.
مفهوم الغلو والتطرف
الغلو في الدين يعني الزيادة والخروج عن الحد السموح وهو لفظ عام يطلق على بعض الطوائف والحركات الفكرية الإسلامية التي خرجت عن الدين الإسلامي.
بذلك قد نكون وصلنا الى نهاية مقالنا هذا والذي تحدثنا فيه عن المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين والواجب على المسلم نحوهم ووضحنا لكم في المقمة معنى ومفهوم الغلو ونتمنى لمن مزيد من التقدم والنجاح.
