ما الفرق بين القرية والمدينة في القرآن، يعتبر مفهوم القرية والمدينة مفهومان مختلفان عن بعضمها البعض وأيضاً كان يتردد هذا الفرق منذ القدم حتى أنه قد ذكر الفرق بينهما في القرآن الكريم، يطلق على القرية بالمناطق الريفية والتي لا يظهر فيها التقدم والتطور الحضاري بشكل دائم، على عكس المدينة التي تعرف بالمنطقة الحضرية وتتنوع فيها الخدمات.
القرية والمدينة في القرآن
يعتبر كل من القرية والمدينة لهما مفهوم يختلف عن الآخر بشكل عام، وبالتحديد في القرآن الكريم لهما معنى محدد ومميز وعلى على الشكل الآتي:
- إن كان المجتمع له نفس الفكرة أو يمارس نفس المهنة تعتبر قرية وذلك بسبب قوله تعالى: “ونجّيناه من القرية التي كانت تعْمل الخبائث” فمثلاً في الأول اشتركوا جميعهم على نفس المعصية.
- في حال وجود وتنوع الثقافة أو الخير والشر أو الديانات أو غيرها، المهم أن فكرة الاختلاف موجود يطلق على هذا اسم “المدينة”، فمثلاً قوله تعالى: “وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ” فمنهم الصحابة ومنهم المنافق.
الفرق بين القرية والمدينة
في حياتنا اليومية يختلف مفهوم القرية عن المدينة حسب عدة أشياء ظاهرة وواضحة، وتتعدد القرى والمدن وتتميز كل منهما عن الأخرى، ويكون الفرق على الشكل التالي:
- القرية: هي عبارة عن عدد من السكان يتجمعوا في مكان صغير جداً على أرض صغيرة جداً، تكون كل منهما قريبة عن الثانية.
- المدينة: عدد هائل من السكان يعيشوا في منطقة حضرية لها حكومة، وتكون لها دور بارز في عمليات التجارة والتبادل.
ما هي سلبيات العيش في القرية
كل مكان يسكن فيه الشخص له إما نظرة إيجابية أو سلبية، والقرية واحدة من الأماكن التي تعتبر هادئة إلى حد ما وبالرغم من ذلك إلا أنه يوجد فيها سلبيات، ومنها:
- التطور بطيء جداً.
- لا يمكن للفرد أن يستقل بشكل فردي.
- تواجد العادات والتقاليد الصعبة.
القرية والمدينة في مفهوم القرآن يختلف كلياً عن مفهوم الحياة الواقعية، فكل منهما لهما تعريفه الخاص وأسلوبه كذلك كما أن هناك من يفضل أن يعيش في المدينة والآخر في القرية، وكل منهما له إيجابيات أو عيوب.
