ما الشبهة التي يحتج بها من يعبد الأولياء والصالحين، خلال تنوع المواد الدراسية الموضوعة في خطة الطالب السعودي؛ فإن الدائرة التي تختص بوضع المناهج وتصميمها في وزارة التربية والتعليم السعودية؛ قامت بوضع عدد لا بأس به من الأسئلة متنوعة الآلية في الحل، منها ما هو موجود الحل ومتاح في كتاب المادة، ومنها ما هو بحاجة للبحث والاستكشاف في المصادر والمراجع التعليمية المختلفة، ونحن بدورنا قمنا بالبحث في هذه المراجع لأجل الوصول الى الاجابة وتقديمها بين يدي الطالب، وفيما يلي في الاسطر القادمة من المقالة ستكون الاجابة جاهزة، تابعونا.
ما الشبهة التي يحتج بها من يعبد الأولياء والصالحين
يوجد سؤال في الكتاب المدرسي لمادة التوحيد للصف الثاني المتوسط، السؤال يقول: ما الشبهة التي يحتج بها من يعبد الأولياء والصالحين؟. وبعد البحث والاستكشاف المتعلق بالاجابة للوصول اليها توصلنا اليها، وكانت الاجابة هي: كانت الشبهة التي يستخدمها المشركون في عبادة الاولياء والصالحين من دون الله سبحانه وتعالى؛ هي زعمهم أن الاولياء أقرب إلى الله تعالى منهم، وأن لهم جاها ومنزلة رفيعة عند الله سبحانه وتعالى، وأن عبادتهم للأولياء والصالحين؛ إنما هي ليكونوا واسطة بينهم وبين الله تعالى يقربونهم إليه.
شبهات الأولياء في الاسلام
لقد نفت مصادر التشريع الاسلامي صحة العبادة والتقرب من الاولياء والصالحين، وقد أكدت هذه المصادر على عدم صحة مثل هذه الطقوس التي تتعلق بالعبادة، حيث قال الله سبحانه وتعالى في القران: ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) وقال في موضع اخر من سورة يونس: ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذًا من الظالمين.) وقال: ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين ) وقد أخبر الله تعالى بأن رهط المشركين يدعون معه غيره في حال الرخاء ويخلصون الدعاء له في حال الشدة فقال: (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ).
قدمنا بين يديكم الحل لسؤال مادة التوحيد للصف الثاني المتوسط باقتضاب للتسهيل على الطالب والتيسير عليه، ونرجو الاستفادة للجميع.
