المنهاج السعودي

ما الاثار المترتبة على الكذب والخداع في الايمان

ما الاثار المترتبة على الكذب والخداع في الايمان

ما الاثار المترتبة على الكذب والخداع في الايمان، لقد استطاع الانسان أن يصل إلى العديد من الأخلاق التي تكونت من خلال الحياة، والتي شكلت نقلة نوعية في حياة الإنسان هذا الأمر قبل أن يعرف الدين، فقد كانت الإنسانية تعيش في مرحلة من أجل بناء مفاهيم خاصة توحد الفكرة وتساعد على بناء مجتمع قادر على استيعاب الآخر، وهذا الامر ساهم بشكل كبير في تحسين التواصل الإنساني وفي تقبل الآخر في ظل وجود العديد من القواعد والأنظمة التي تحكم السلوك الإنساني.

آثار الكذب على الفرد والمجتمع

ان الكذب من الصفات السية التي تعمل على هدف الفرد، وتفتيت قيم المجتمع، حيث يحدث الريبة في الإنسان، ويجعله غير سوي، ويؤدي إلى وقوع الفرد في النفاق، اضافة إلى أن الله يغضب على الفرد ويمحق عمله وينزع عنه البركة، كما له أثار في المجتمع خاصة عندما يتم قلب الحقائق، فهذا يؤذي المشاعر ويساهم في توسيع دائرة الحقد والكراهية، وتعمل على نفور الناس من بعضها والميل إلى عدم التصديق والثقة بالآخرين.

حل سؤال ما الاثار المترتبة على الكذب والخداع في الايمان

مع وجود الدين أصبح الإنسان قادر على فهم مكارم الأخلاق ومعرفة المطلوب منه، سواء على صعيده الشخصي أو على صعيد الأفراد الذين يتشاركون معه، وهذا الأمر ساهم في تعزيز الانتماء الإنساني وتحسين التواصل بين الأفراد، ذلك من خلال المنظومة التي أقرتها الشريعة والتي ساهمت في دعم الرؤية الإنسانية التي كانت جزء منها صحيح بما يخص الأخلاق، والتي تتشارك العديد من الديانات والمعقدات على أهمية الأخلاق التي تنص على نشر الخير والسلام والتعايش ونبذ الكراهية والكذب بين أفرادها.

الإجابة:

  • هلاك صاحبها في الدنيا والآخرة.
  • الصد عن سبيل الله.
  • عدم الثقة بين المؤمنين.

لقد استطاع الإنسان أن يصل إلى العديد من القواعد والأنظمة التي تنظم حياته، والتي ساهمت الأخلاق في خلقها، هذا الأمر مكن العديد من الأفراد من التعلم والتعرف على العديد من الجوانب التي لم تكن معروفة من قبل، مما شكل نقلة نوعية في حياة الإنسان وفي توجهه الفكري الذي كان منحصرًا حول فكرة معينة، أو نطقة يديرها من خلال فهمه الخاص، دون الرجوع إلى معتقد أو مرجعية تحدد سبب اختياره لهذا التوجه.

السابق
كم عدد أبناء جورج وسوف ومن هم
التالي
كم عمر نوال الكويتية حاليا

اترك تعليقاً