لماذا لون القمر احمر عند الخسوف، يحدث القمر الأحمر أو قمر الدم عندما يكون قمر الأرض في خسوف كلي، في حين أنه ليس له أهمية فلكية خاصة، حيث إن المنظر في السماء مذهل إذ يتحول القمر الأبيض عادة إلى اللون الأحمر أو البني المائل إلى الحمرة، كما وتزامن آخر قمر دموي في 20-21 يناير 2019 مع قمر عملاق و Full Wolf Moon، وأيضا سيحدث القمر الأحمر القادم خلال الخسوف الكلي للقمر في 26 مايو 2022، والذي سيكون مرئيًا من أجزاء من أمريكا الشمالية وأستراليا والمحيط الهادئ وآسيا، ومع مرور مرحلة اكتمال القمر عبر ظل الأرض، سيتم التعامل مع المشاهدين بمشهد سماوي لن يظهر مرة أخرى حتى مايو 2022.
لون القمر احمر عند الخسوف لماذا
يحدث شيء مذهل خلال الكسوف الكامل، فالقمر يكون في ظل الأرض بالكامل، وفي الوقت نفسه يسقط القليل على سطح القمر من ضوء شروق وغروب الشمس على الأرض، وبسبب تمدد موجات الضوء فإنها تبدو حمراء، فعندما يضرب هذا الضوء الأحمر سطح القمر، فإنه يظهر أيضًا باللون الأحمر، كما ويمكن أن يعتمد مدى ظهور القمر الأحمر على مقدار التلوث أو الغطاء السحابية أو الحطام الموجود في الغلاف الجوي، فعلى سبيل المثال إذا حدث الكسوف بعد فترة وجيزة من ثوران بركاني، فإن الجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي ستجعل القمر يبدو أغمق من المعتاد.
موعد القمر الأحمر لعام 2022
سيكون الخسوف الكلي التالي للقمر وبالتالي القمر الأحمر القادم في 26 مايو 2022، حيث كان الخسوف الكلي السابق للقمر في الفترة من 20 إلى 21 يناير 2019 هو آخر قمر دموي حتى عام 2022، كما ووقعت عدة خسوفات جزئية وشبه للقمر بينهما، ولدى وكالة ناسا قائمة بجميع خسوف القمر حتى عام 2100، حيث يدور القمر حول الأرض بينما تدور الأرض حول الشمس، إذ يستغرق القمر حوالي 27 يومًا للدوران حول الأرض ويمر بمراحل منتظمة في دورة مدتها 29.5 يومًا.
ظاهرة خسوف القمر
خسوف القمر ظاهرة فلكية، حيث يحدث ذلك عندما يمر القمر عبر ظل الأرض الذي لا يمكن أن يحدث إلا أثناء اكتمال القمر، كما وهناك خسوف كامل حيث يمر القمر بالكامل من خلال ظل الأرض ويظهر القمر كله بني محمر، والجدير بالذكر أن المسلمون حين تحدث تلك الظاهرة يقومون بالصلاة وأيضا يقومون بالمناداة بأن الصلاة جامعة، وذلك لما في هذه الظاهرة من اخطار قد تحدث مثل الزلازل والبراكين والفيضانات الخطيرة، فبصلاتهم يطلبون من الله عزوجل الرحمة وان لا يصيبهم بأي مكروه.
ختاما بينما توجد كواكب وأقمار في جميع أنحاء النظام الشمسي، فإن الأرض هي الوحيدة المحظوظة بما يكفي لتجربة خسوف القمر لأن ظلها كبير بما يكفي لتغطية القمر بالكامل.
