لماذا قدم الذكر على الأنثى في جريمة السرقة بينما قدم الأنثى على الذكر في جريمة الزنا، في هذا المقال سنتعرف على قضايا مهمة جدا ذكرت في القران الكريم، سنتعرف على سبب التقديم والتأخير في هذه القضايا، وما هو عقاب هذه القضايا المهم التعرف عليه لكى لا نقع فيه ونتجنبه، ونحرص على نصيحة غيرنا في هذا المجال بما نستطيع عليه، والقدرة على التصرف الجيد في مثل هذه الوقائع والقضايا، فانه من رحمه الله عز وجل أنه بين لنا في القران الكريم احكام العديد من القضايا.
لماذا قدم الذكر على الأنثى في السرقة
في القرآن الكريم قدم الله الرجل السارق على الأنثى وذلك لأن الرجل له القدرة والامكانية على السرقة أكثر من المرأة فمن المتعارف عليه أن النساء ليس لديهن قوة القلب والجرأة على التمكن من قضايا السرقة، فإنه كما ثبت أن الرجل لديه القدرة على السرقة خمسة أضعاف الأنثى لذلك نجد في الكثير من القضايا أن السارق يكون رجل وليس امراة.
لماذا قدم الذكر على الأنثى في الزنا
أما بالنسبة لقضية الزنا فقد ثبت أن المرأة هي التي تعطي مساحة للرجل من أجل هذه الجريمة، فى طرق عديدة ومتلفة، فممن ناحية التبرج و الملابس الغير شرعية، فنجد في القرآن الكريم حض الإسلام على الاحتشام في اللباس لتجنب حدوث مثل هذه القضايا في المجتمعات الاسلامية خاصة وفي كافة العالم عامة.
ما هو عقاب كل من السارق والزاني
بينت الاية في القران الكريم حكم كل من السارق والزاني، وذلك لبشاعة كل من الجريمتين ولما لهما أضرار على الإنسان والمجتمع عامة، ففي السرقة هلاك وضياع حقوق الكثير من العباد وفي الزنا اختلاط الأنساب وضياع لحقوق الأبناء وانتشار العديد من الأمراض التي تسبب الي الوفاة، فنجد حكم السارق والزاني في القران محدد وذكرت الآية أن لا تأخدكما رأفة بهم، أي لتشديد حرمة هذا الفعل وجريمته.
وفي نهاية المقال من الجدير ذكره أن الإسلام أوضح وبين عقاب كل من السارق والسارقة والزاني والزانية، وذلك لشدة قبح وحرمة هذه الأفعال فيجب علينا الابتعاد عن مثل هذه الجرائم التى تؤدي الى هلاك مجتمعات كافة، لما لها من أضرار على المدى البعيد، على كافة الناس فمن المعلوم أن السرقة تؤدي الى دمار الكثير من المجتمعات.
