لماذا تعد عملية إعادة الاستخدام أفضل أحيانا من التدوير، من الجدير بالذكر إعادة الاستخدام للأشياء والمواد القديمة واحدة من أهم الصور التي تجسد من خلالها الترشيد في استهلاك الموارد الطبيعية والصناعية المتاحة، وذلك من خلال الاستفادة من عمل تلك الأشياء دون التطرق لإعادة تدويرها، الأمر الذي يترتب عليه توفير الكثير من التكاليف الناجمة عن شراء أشياء ومواد جديدة الصنع، بالاضافة إلى التوفير من تكلفة عمليات التدوير، كما نشيد بالذكر أن إعادة الاستخدام من أهم الأشياءا التي تحد وتقلل من حجم النفايات التي تلحق البيئة بالأضرار والعقوبات الكثيرة.
طرق إعادة استخدام الأشياء القديمة
هنالك العديد من الوسائل والطرق الذي يتبعها الإنسان، والتي يطبق من خلالها نظرية إعادة الاستخدام، وذلك من خلال استخدام الأشياء قديمة الصنع في أنشطة وأعمال تلبي الغرض والحاجة منها، مثل استخدام مقاعد السيارات والمركبات القديمة لمجالس في الاماكن العامة والحدائق، وذلك من خلالها تنظيفها وترتيبها بالشكل الذي يهيئها للاستخدام الآدمي، وبناءا عليه سنذكر من خلال هذا الموضوع بعض الأمثلة التي تجسد إعادة الاستخدام الجيد بالنحو الآتي.
- مقاعد المركبات واستخدام لمجالس للأفراد في الأماكن العامة.
- الحقائب الخاصة بالسفر والتي تمكن استخدمها لوضع بعض أغراض الإنسان الشخصية.
- أوعية مواد التظيف يمكن استخدامها لزراعة أنواع عديدة من النباتات.
لماذا تعد عملية إعادة الاستخدام أفضل أحيانا من التدوير
على الرغم من توافق مصطلحي إعادة الاستخدام وإعادة التدوير بفكرة الترشيد في الاستهلاك والحد من انتشار التلوث الناجم عن المخلفات، إلا أن هنالك فرق جذري فيما بينهم، حيث أن إعادة الاستخدام تقوم على فكرة استخدام الأشياء القديمة دون التطرق لإعادة صناعتها، أما إعادة التدوير فهي تحتاح إلى آلات ومعدات وتكاليف مالية من أجل الوصول إلى منتجات وصناعات جديدة الصنع، وفي ضوء ذلك سنقوم بالاجابة عن السؤال المذكور أعلاه بالنحو الآتي.
الإجابة: لأن كمية الطاقة المستخدمة في إعادة الاستخدام أقل من الطاقة المستخدمة في إعادة التدوير.
دائما ما يحرص الإنسان على استخدام الوسائل والأساليب والطرق التي تكون نتيجها خفض في معدل التكاليف، بالاضافة إلى توفير الوقت والجهد، وذلك من أجل خفض العبء المالي، كما يؤدي أيضا إلى زيادة الانتاجية في مجالات وصناعات أخرى.
