تعليم

كيف يحسن المسلم ظنه بالله عز وجل

كيف يحسن المسلم ظنه بالله عز وجل

كيف يحسن المسلم ظنه بالله عز وجل، خلقنا الله سبحانه وتعالى لنعبده حق عبادته، ونقيم الصلاة ونؤتى الزكاة، ونفعل الطاعات والأعمال الصالحة التي من خلالها ننال الرحمة والرضا والمغفرة، من تلك العبادات حسن الظن بالله فهي من العبادات القلبية الجليلة والسامية حيث لا يتم إيمان أي عبد من عباد الله الموحدين إلا لأنه من صميم التوحيد و واجباته التي أمره الله ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بها، فمن ظن بالله خيرا نال الخير كله ومن نال الخير نال الأجر والثواب من الله عز وجل.

وضح كيف يحسن المسلم ظنه بالله

من ظن بالله الاجابة والقبول والمغفرة والمجازات وإنفاذ الوعد وكل ما تقتضيه أسماؤه وصفاته جل وعلا، لأن فيها امتثال واستجابة لله تعالى ولرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بجانب التوكل على الله سباحنه وتعالى والثقة به فعلى قدر حسن الظن بالله عز وجل، ورجاء العبد بالثواب من الله، نال الاجر والثواب، لذلك علينا نحن المسلمون أن نثق بالله عز وجل ونظن به خيرا في كل أمور حياتنا، لأن أمر المؤمن كله خير، إن أصابه سراء شكر، وإن أصابته ضراء صبر واحتسب.

يحسن المسلم ظنه بالله بـ

معرفة واقع الناس وحالهم مع حسن الظن بالله، حيث يقول ابن القيم رحمه الله، فأكثر الخلق بل كلهم إلا من شاء الله يظنون بالله غير الحق ظن السوء، فإن غالب بني آدم يعتقد أنه محبوس الحق، ناقص الحظ، وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله ولسان حاله يقول ظلمني ربي ومنعني ما أستحق ونفسه تشهد عليه لذلك، وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به، ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها.

  • الإجابة الصحيحة:

يعمل الصالحات ويظن أن الله يقبلها ويتوب عن السيئات ويظن أن الله يغفرها.

لا يكمل إيمان عبد مؤمن بالله عز وجل دون اليقين والثقة به، هناك الكثير من الأشخاص الذين يجهلون حقيقة حسن الظن بالله، فهو الطمأنينة وراحة لقلب المؤمن وسعادة له في الدنيا والآخرة حيث يجب أن يكون المؤمن حسن الظن بالله عند نزول المصائب وعند الموت.

السابق
بحث عن الفلاحة و الصناعة و التجارة بالفرنسية
التالي
اين يعيش الارنب