كم مرة تكررت فباي الاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن، ذكر في القرآن الكريم الكثير من السور والقصص التاريخية القديمة التي حدثت مع الأنبياء والصالحين حيث أنزل الله تعالى القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى نور الهدى والمعرفة والفوز برضاه وجنته، تعتبر سورة الرحمن من السور التي ذكر الله تعالى فيها آية كريمة تعرف باسم “فبأي آلاء ربكما تكذبان” أكثر من مرة ومن هذا المقال سوف نتعرف على كم مرة ذكرت ووردت هذه الآية في السورة.
فباي الاء ربكما تكذبان كم مرة تكررت في سورة الرحمن
تكررت هذه الآية في سورة الرحمن “واحد وثلاثين مرة” والمقصود بهذه الآية هي الجن والإنس وجعلتها هذه الآية فاصلة بين النعمتين لتأكيد ذكر النعم التي أنعم الله بها على عباده المسلمين والتقرير بها والتنبيه والضرورة على أهميتها، ومعنى هذه النعم هي دفع المكروه والحمد والشكر على ما قدمه الله علينا من نعم صادرة عن الله تعالى في الدنيا والآخرة، تتكون هذه السورة من ثمانية وسبعين آية تكررت الآية فبأي آلاء ربكما تكذبان في هذه الصورة “31 مرة” وترتيبها في القرآن الكريم السورة رقم “55” وتسمى باسم “عروس القرآن” وهي من السور المدنية التي نزلت في المدينة المنورة بعد هجرة النبي عليه السلام.
فضل سورة الرحمن في القرآن الكريم
هناك العديد من المميزات والفضائل لسورة الرحمن التي تم ذكرها في القرآن الكريم وهناك العديد من النعم التي قدمها الله تعالى لعباده من خلال هذه السورة، إليكم أهم وأبرز النعم التي بينتها سورة الرحمن:
- نعمة خلق الشمس والقمر وتسخير هما.
- خلق آلة الميزان لإقامة العدل في معاملات البشر.
- نعمة إنزال القرآن الكريم في هذه البشرية.
- خلق النبات بكافة أنواعه الذي يشمل النجم.
- نعمة خلق الإنسان لإعمار الكون.
- خلق السماء وجعلها مرفوعة المحل عن الأرض.
- اشتمال الأرض على متعة الحياة.
- اشتمال طعام وأشربة الإنسان والحيوان.
سبب تسمية سورة الرحمن بهذا الاسم
سميت هذه السورة بسورة الرحمن لأنها تحدثت عن النعم التي أتاحها الله تعالى لعباده المسلمين وعلى الجن والإنس وتحدثت أيضا على شكر الله وطاعته من خلال الفضائل والنعم وعد إنكارها.
تعتبر سورة الرحمن واحدة من أهم السور التي ذكرها القرآن الكريم وتضمنت هذه السورة الكثير من النعم التي أنعم الله تعالى بها على الأفراد والمكاسب الدنيوية والأخروية، وتعرفنا على كم مرة تكررت الآية فبأي آلاء ربكما تكذبان في السورة.
