قصة عبدالله الحطاب حلال المشاكل، هناك العديد من القصص والروايات التي يتم تناقلها عبر الأجيال جيل بعد جيل، والتي تحمل العديد من العبر والحكم التي يستفاد منها في الحياة اليومية، حيث تدور حول رجل حطاب وزوجته يعانون من ظروف صعبة مع الفقر، يرسل الله لهم البشارة والمساعدة من خلال رجل يعلمهم الأدعية التي تحقق لهم ما يطلبون من الله عز وجل، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على قصة عبدالله الحطاب حلال المشاكل بشكل مفصل.
قصة حلال المشاكل
تبدأ قصة حلال المشاكل برجل يسمى عبدالله الحطاب أحد المؤمنين الفقراء، كان يذهب بشكل يومي إل البراري، وسفوح الجبال، ويحتطب الحطب ما أمكن، ومن ثم يأخذه إلى السوق ويبعه مقابل بعض الدريهمات القليلة حتى يقتات بها هو وعياله راضياً وشاكراً، وعدد أطفاله هم سبعة، وكلهم إناث، حيث ندرت زوجته أن كل يوم جمعة أن تقف على باب البيت وتدعو الله أن يريها ولي من أولياء حتى تطلب منه أن يسأل الله أن يفرج عنهم ضيق معيشتهم، ولقد مضت على ذلك الندر مدة أربعين يوم.
قصة عبدالله الحطاب حلال المشاكل
ولقد استمرت الزوجة في الدعاء، حتى إذا جاء رجل ذو شبية، طويل القامة تراه من بعيد وعندما وصل إليه قال لها إذا رجع عبدالله قولي له كلما حلت به شدة يسأل الله ويتوسل محمد صلّ الله عليه وسلم، ويكثر من قول نادِ علياً مظهرا العجائب تجدهُ عوناً لك في النوائب، كل همً وغمً سينجلي بولايتكَ يا علي يا علي، على أن يكررها مراراً إلى أن يقضي حاجته، ومن ثم غاب عن عينيها فلما رجع عبدالله أخبرته بما حدث فقال لها ويحك هذا الخضر عليه السلام، فسألها ماذا قال، فقالت له تلك الكلمات.
قصة حلال المشاكل عبدالله الحطاب
فحفظ ما قالته زوجته، وجاء بعد ذلك وقت الشتاء فلزم الحطاب ولم يخرج منه، حتى نفذ كل ما عندهم من الطعام وباتوا آخر ليلة وهم جياع لا يوجد لديهم ما يأكلونه، فلما أصبح كانت الغيوم قد تقشعت وأشرقت الشمس وغمرت المياة جميع الأشجار والأودية، فخرج وهو يوعد أطفالع بالطعام، وصاف القضاء أن الأيام المطير اجتازت قافلة بالجبل الذي أودع عبدالله فيه الحطب وهم يطلبون ملجأ في المغارة التي فيها الحطب، فمالوا إليه ليتدفؤا به عن البرد ويطبخون به طعامهم.
ختاماً، وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي قدمنا من خلاله قصة عبدالله الحطاب حلال المشاكل، وهي واحدة من القصص التي وردت عن الرواية المسيحية ولا نعلم مدى صحتها أو ثبوتها.
