المنوعات

حقيقة قصة اسلام عائلة غطاس في صيدا

حقيقة قصة اسلام عائلة غطاس في صيدا

حقيقة قصة اسلام عائلة غطاس في صيدا،  للحكايات العتيقة شكل مختلف، حيث تثير الفضول والتساؤل عند المهتم، وعلى الرغم من قدم هذه الواقعة إلا أن الحقيقة التي تختبئ وراء هذه القصة جعلت من المهتمين يبحثون عنها وعن تفاصيلها في كافة المصادر المتاحة، والقصة هي اسلام عائلة لبنانية تحمل اسم غطاس، وقد وقعت هذه القصة قبل عشرات السنين في المدينة اللبنانية المعروفة بصيدا وبدأت من خلال قتل فتاة تعتنق الديانة المسيحية في واحدة من الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف من خلال رصاصة كانت طائشة وكادت تودي بحياة هذه الفتاة ولككن حدثت معجره ما في هذا اليوم. سنتعرف على بقية التفاصيل خلال المقالة فتابعونا.

حقيقة قصة اسلام عائلة غطاس في صيدا

مع مشارفة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 2022 تمت اثارة قصة اسلام عائلة غطاس في مدينة صيدا اللبنانية والتي تزمن حدوثها مع هذه المناسبة:

  • ولكن قبل ستة عقود ونيّف من الأعوام حسب المصادر التي ترتبط بهذه الرواية الخاصة بالعائلة. في العام 1953 ميلادي من القرن المنصرم وفي قلب مدينة صيدا اللبنانية الواقعة في الجنوب اللبناني.
  • كان المسلمون هناك يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف من خلال ممارسة العادات والتي من بين هذه العادات اطلاق النار في الهواء كما في كافة البلاد التي تختفل بالمولد النبوي.

قصة اسلام عائلة غطاس في صيدا

واحدة من هذه الرصاصات التي كانت طائشة أصابت رأس فتاة مسيحية وتنتمي هذه الفتاة لواحدة من العائلات المسيحية الكبيرة والشهيرة في الجمهورية اللبنانية وقتذاك، أسرع أهل المدينة بالفتاة إلى واحدة من المستشفيات في المدينة في محاولة منهم لإنقاذ حياة الفتاة واسعافها قبل أن نقوم بلفظ الأنفاس الأخيرة، وبالفعل وصلت الفتاة الى المستشفى ولكن عجز الأطباء عن إسعاف هذه الفتاة والإنقاذ لها من الموت، فقاموا بالإشارة السريعة إلى نقلها للمستشفى التي تعرف باسم الجامعة الأمريكية في مدينة بيروت العاصمة بسبب خطورة الوضع الصحي.

اسلام عائلة غطاس

بالفعل تم نقل الفتاة إلى مستشفى الجامعة الأمريكية مزولا عند نصحيه الأطباء الذين تولوا ملف علاج الفتاة، وأيضا الطاقم اللبناني والأمريكي في هذه المستشفى فشلوا في مداواة الفتاة، زاد النزيف واستحضرت الطواقم الطبية عائلة الفتاة لإلقاء النظرة الاخيرة عليها وتوديعها، بعد ذلك دخلت الأم على ابنتها للتويع، لتصرخ الابنة على أمها، أغلقي الباب يا أمي لا تتركيه يخرج، صدمت الأم من حالة البنت التي تحسنت بشكل مباغت ومن الشخص الذي طلبت عدم مغادرته، سألت الأم ابنتها عن الشخص الذي طلبت منها ألا يخرج ولا تتركه يغادر، فأجابت الفتاة بسعادة.

النبي محمد جاءني ومسح على رأسي فشفيت بإذن الله، وعلى الفور وبشكل مباشر قامت الأم بنطق السهادتين ودخلت الاسلام ودخل فيما بقية العائلة. بذلك نكون قدمنا لا قصة ونرجو الفائدة.

السابق
من هي جوانا عريضة في مدرسة الروابي
التالي
لماذا سميت سورة المطففين بهذا الاسم