تأمل قوله تعالى تبارك الذي نزل الفرقان على عبده واستخرج صفتين من صفات القران الكريم، أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلسانٍ عربيٍ مبين وهو ضمن الكتب السماوية الخمسة، وهو اخرها حيث حفظه الله تعالى من الخطأ والزلل، حيث يتحدث هذا الكتاب عن الأحداث السابقة للشعوب والأمم التي ظهرت منذ عهد الأنبياء والمرسلين، ويحتوي على ثلاثين جزءً تتحدث سوره وآياته عن قصص دينية عظيمة يتم الاخذ بها في مناحي الحياة، كونه المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو معجز في آياتهِ التي تدعو إلى عظمة خلق الله تعالى في تصويره للأشياء، حيث جاءت احد سورهِ التي تتحدث عن التفريق ما بين الحق والباطل .
صفتين من صفات القران الكريم
إن أصدق الحديث هو كلامُ الله تعالى كما كان يردد النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ولأنه معجزٌ في قولهِ وآياتهِ إلا أن الله تعالى قد بين للأميين أن هذا الكتاب محفوظٌ في الصدور ويدعو إلى الخير والتقوى، كما يعبر عن الوقائع التي حدثت في العصور القديمة في عهد الأنبياء والمرسلين، فقد قال الله تعالى: ” تبارك الذي نزل الفرقان على عبده “، فمنزلتهِ عظيمة وكبيرة عند الله تعالى، فقد جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وبيان الحلال من الحرام ويهديهم من بعد ظلالهم، فسورة الفرقان تعد احد السور التي جاءت في هذا الكتاب المعجزة التي تفرق ما بين الحق والباطل .
قد يهمك أيضا: اذكر اربعة امثلة من القران الكريم تقرر فيها العقيدة الاسلامية
أنزل الله تعالى القرآن ليكون نذيراً
ولأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو رسولٌ من الله تعالى، فقد أرسله ليكون رحمةً للعالمين بحيث ميزه بالعديد من المعجزات التي ما زالت باقية وخالدة حتى يومنا هذا ومنها القرآن الكريم الذي يعد شفاءً للصدور، فمن حكمتهِ أيضا انه أنزله ليكون نذيراً للعالمين أي لناس أجمعين .
إجابة السؤال: تأمل قوله تعالى تبارك الذي نزل الفرقان على عبده واستخرج صفتين من صفات القران الكريم
- منزل من عند الله تعالى .
- يفرق ما بين الحق والباطل والحلال والحرام .
وحكم الله تعالى في خلقهِ للقرآن كثيرة ومتعددة وعظيمة ومنها أنه جاءَ معجزة خالدة باقية حتى قيام الساعة وهو شفاءٌ للصدور وراحة للبال .
