سيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الشيخ و الداعية المصري الشهير الذي لا نزال إلى يومنا هذا نشاهد مقاطع الفيديو المقطوعة من خطبه الدينية العديدة و لقاءاته الإعلامية التلفزيونية الكثيرة للتعلم منه و استلهام إيماننا من إيمانه الذي اشتهر بكونه واحد من المشايخ الذين تميزت سيرتهم الذاتية و الدعوية بمحاربة الإلحاد و الدعوة إلى الوسطية في الإسلام و تقديس الفعل على الكلام في إدخال الناس إلى دين الله بدلا من الالتزام بالخطاب الديني القديم المعتمد على التلقين و الإلقاء دون تطبيق.
اين ولد الشيخ الشعراوي
ولد الشيخ الشعراوي في إحدى قرى محافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية عام 1911. أكمل الشيخ الشعراوي حفظ القرآن الكريم كاملاً في سن الحادية عشرة. برع في الأدب والشعر منذ طفولته. انقلبت حياته رأساً على عقب بعد أن أصر والده على الارتباط بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء في الدقهلية لزراعة الأرض.
ما هي المناصب التي شغلها الشيخ الشعراوي
عمل الشيخ الشعراوي بجد في طلب العلم ، وكان من أهم الشهادات التي حصل عليها خلال مسيرته العلمية. المواقف المهمة التي نذكرها لكم بعضها هي كالتالي:
- تم تعيين الشعراوي نائبًا لعميد معهد طنطا الأزهري عام 1960.
- تولى الشعراوي منصب مدير الدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية عام 1961.
- عام 1964 تولى منصب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون.
- شغل منصب رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز عام 1972.
- فى عام 1976 عين الشعراوى وزيرا للأوقاف المصرية.
ورغم أنه عُرض عليه منصب شيخ الأزهر وعدد من المناصب في الدول العربية ، إلا أنه رفض كل هذه المواقف لرغبته في تكريس نفسه للدعوة الإسلامية.
خواطر الشعراوى فى القرآن الكريم
برع الشيخ محمد متولي الشعراوي في شرح آيات القرآن الكريم وتبسيط معانيه ومفرداته ، ورغم أنه كان أشهر مفسر لكتاب القرآن الكريم في العصر الحديث إلا أنه أوضح أنه إن طريقة تفسير القرآن الكريم ما هي إلا أفكار عن القرآن الكريم لقناعته بأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان هو وعائلته أول من فسر معاني القرآن الكريم ، وهذا يعني أن القرآن الكريم غير مفسر.
إن السيرة العطرة للشيخ محمد متولي الشعراوي مليئة بالكثير من العبر و الخواطر و المواعظ التي يجب أن يتم تدريسها لجميع شباب هذا الجيل للاهتداء إلى الدين السليم و التعرف على أفضل طقرق الهداية و مخاطبة من لا يعتنقون الإسلام و إقناعهم به.
