ما سبب طرد اليمنيين من السعودية، بدأت السعودية تدخلاً عسكريًا في مارس 2015، حيث كان يقود تحالفًا من تسع دول من الشرق الأوسط وأفريقيا، للتأثير على نتيجة الحرب الأهلية اليمنية لصالح حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وحتى نوفمبر / تشرين الثاني 2018، قُتل 6872 مدنياً وجُرح 10.768 ومعظمهم من الضربات الجوية التي شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية، وذلك وفقاً لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، حيث من المحتمل أن تكون الخسائر المدنية الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
سبب طرد اليمنيين من السعودية
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن المملكة العربية السعودية يجب أن تعيد النظر في سياساتها التي تحكم العمال المهاجرين، وخاصة المواطنين اليمنيين، لتأخذ في الاعتبار تأثير جائحة COVID-19 على وضعهم الإنساني والاقتصادي، وفي الوقت الحالي لا يستطيع العديد من العمال الوفاء بالتزاماتهم المالية، بما في ذلك الرسوم التي تفرضها الحكومة على المهاجرين وعائلاتهم، وبالتالي يتعرضون لخطر الطرد من المملكة، وسبب طرد اليمنيين من السعودية هو: قانون العمل الجديد.
حقيقة ترحيل اليمنيين من السعودية 2022
هناك حوالي 13 مليون عامل وافد في المملكة العربية السعودية، موزعين على معظم قطاعات العمل، وخاصة الطاقة والخدمات، وفي 2017 بدأت السلطات السعودية في تبني قيود أكثر صرامة على العمال الوافدين، بما في ذلك تشديد إجراءات الإقامة وزيادة الضرائب على العمال وأسرهم، ولكن الأكثر ضعفا بين المهاجرين هم اليمنيين، الذين فروا من بلادهم نتيجة الحرب التي اندلعت منذ عام 2015، وأما حقيقة ترحيل اليمنيين فهي صحيحة فقد تم ترحيل 300 ألف يمني.
عدد اليمنيين في السعودية في 2022
تستضيف المملكة العربية السعودية حاليا حوالي 1.8 مليون عامل يمني، حيث يعاني معظمهم بسبب التأخير في الحصول على تصاريح العمل والرسوم المرتفعة، ومقابل رفقائهم وأجورهم المتدنية أضرت أزمة فيروس كورونا بقطاع العمل بشدة، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأجور اليومية، حيث تم إغلاق معظم المدن خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما ترك العمال اليمنيين وغيرهم غير قادرين على أداء وظائفهم خلال فترة تكون عادة أكثر ربحًا، بسبب السياح الذين يزورون المناسبات الدينية والأعياد.
وختاما المملكة العربية السعودية هي واحدة من المتحاربين الأساسيين في الحرب الأهلية اليمنية التي استمرت ست سنوات، والآن قدمت الحكومة السعودية مبادرة سلام، ولكن هذا لا يعني بشكل تلقائي إنهاء الصراع.
