حادثة مقتل خبيب بن عدي، يعتبر خبيب من الصحابة الكرام الذين وضحوا مدى اهتمامهم بالدين الإسلامي وحرصه على عدم الانقلات منه أبداً، وقد ظهر ذلك في عدة مواقف مختلفة وقد شارك في عدد من الغزوات مع الرسول محمد عليه السلام، والتي أظهرت مدى شجاعته وحكمته الكبرة في الآراء التي كان يتناقش بها مع الصحابة.
كرامة خبيب بن عدي
لا ينسى الله أحبابه أبداً، وخبيب ضمن الصحابة الذين ضمنهم الله وأرسل لهم كرامات عدة، والتي كانت من ضمنها ما يلي:
- رزق الله لخبيب وهو في الأسر.
- سن خبيب سنة حسنة.
- أجاب الله دعوة خبيب بن عدي.
مقتل خبيب بن عدي
خبيب بن عدي أحد الصحابة الكرام والذين لهم دور في الدين الإسلامي ونشره، ولد في يثرب في العام الرابع للهجررة، في غزوة الرجيع قام الرسول ببعث رهط عيناً وحينما علموا بنو لحيان قاموا بتتبع آثارهم وبعدها قاموا بمحاصرتهم، وقام بعرض عليهم الأمان والعهد إن نزلوا على أمرهم ولكن عاصم بن ثابت لم يوافق، فنزل ثلاثة من المؤمنين على الكفار كان من ضمنهم خبيب بن عدي، فقام القوم بغدرهم للأسف وربطوهم وأخذوهم لمكة فقام بنو الحارث بشراء خبيب، وبقي أسير عندهم وبقي في مكانه يدعو عليهم حتى أنشد القصيدة قبل أن يقتل.
قصيدة خبيب بن عدي
حينما قام خبيب الأنصاري بالدعاء على من قام بقتله بدعائه ” اللهم احصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً، بدأ بالإنشاد ليقول قصيدة اشتهرت بشكل كبير، وهي الآتي:
لقد جمع الأحزاب حولي وألبوا ——– قبائلهم واستجمعوا كل مُجمعِ
وكلهم مبدٍ للعداوة جاهد ———— عليّ لأني في وصال بمضبعِ
وقد جمعوا أبناءهم ونساءهم———- وقربت من جذع طويل ممنعِ
ولست أبالي حين أقتل مسلماً———–على أي جنب كان في الله مصرعي
خبيب بن عدي أحد الصحابة الكرام والذي من الله عليه بعدة كرامات تجعله يشعر باستئناس الله في وحدته وهو في الأسر، قبل أن يتم قلته أنشد قصيدة أظهر فيها ثباته على الدين الإسلامي.
