اسلاميات

بين ما انفرد به القران الكريم عن الكتب السماوية الاخرى

بين ما انفرد به القران الكريم عن الكتب السماوية الأخرى، يعتبر القرآن الكريم هو واحد من الكتب السماوية التي أنزلها الله عز وجل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ القرآن في الصدور والسطور من كل مس او تحريف، كما انه آخر الكثب السماوية التي نزلت بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والانجيل، ويحمل آخر رسالة تبقى الى قيام الساعة، كما ان القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم.

ما مفهوم القرآن الكريم

هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، المعجز بلفظه، المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، والمنتهي بسورة الناس، المكتوب في المصاحف، والمنقول الينا بالتواتر.

فضل القرآن الكريم

انزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم رحمةً للعالمين، ليخرجهم من الظلمات الى النور، فقد اصطفى الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليوحي هذا القرآن اليه، كما اصطفى من الأمم الامة الإسلامية، لتكون هذه الامة امة القرآن، فكان لهذه الامة خصائص ليس لغيرهم مثلها.

خصائص القرآن الكريم

هناك العديد من الخصائص التي جعلت القرآن اهم الكتب السماوية، ومن هذه الخصائص ما يلي:

  • محفوظ من الصدور: يختص القرآن الكريم بالتعهد بحفظه من قبل الله تعالى، فقد اوكل الله تعالى المسلمين امانة حفظه، بحيث يحصل التواتر بحفظ عدد كبير من المسلمين له، وتقع الامة الإسلامية بالإثم إذا تخلفت عن امانة حفظه.
  • شفاعته لأهله: القرآن الكريم يأتي يوم القيامة شافعاً لأصحابه، كما جاء في الحديث الشريف: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه.
  • تيسيره للحفاظ والقارئين: فقد يسر الله تعالى كتابه على عباده المؤمنين، حتى يشتغلوا بحفظه، وتلاوته، وتدبر آياته، كما قال الامام ابن كثير رحمه الله معلقاً على قوله تعالى: “ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر”، إن القرآن محفوظ في صدور المسلمين، وتلاوته ميسرة على ألسنة القارئين.
  • مشتمل على الحق المطلق: فكتاب الله تعالى حق لا باطل فيه، وصدق لا كذب فيه، وجميع ما تضمنه آياته صدق وحق، سواء كان من قصص الاقوام الماضين، او أحوال الناس الحاضرين، كما ان سور القرآن جميعها تقرر في آياتها الحق المطلق الذي لا شك فيه، يقول الله تعالى في وصفه لكتابه العزيز: “ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين”.

الايمان بالكتب السماوية

ورد في القرآن الكريم الايمان بالكتب السماوية بعدة صيغ، منها الامر، واعتبارها صفة للمؤمنين، كما ان القرآن ذكر عدم الايمان بالكتب السماوية التي نزلت على الرسل كعلامة للكفر في موضع آخر، كما جاء في قوله تعالى: “قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل الى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والاسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحدٍ منهم ونحن له مسلمون”.

أهمية الايمان بالكتب السماوية

الايمان بالكتب السماوية له أهمية كبيرة في حياة المسلم، ومن أهمية هذه الكتب ما يلي:

  • ايمان المسلم بالكتب السماوية يعتبر ركناً من اركان الايمان، ولا يتم ايمان المسلم الا بالأيمان بالكتب السماوية.
  • ايمان المسلم بالكتب السماوية دليل على وحدة الرسالات الإلهية.
  • الايمان بالكتب السماوية يعتبر جزءاً من ايمان المسلم بالقرآن وبالله تعالى.
  • الايمان بالكتب السماوية يجعل روح المسلم نقية من كل تعصب تجاه الديانات الاخرى.

بين ما انفرد به القران الكريم عن الكتب السماوية الأخرى

تكون إجابة السؤال كما يلي:

  • انه كتاب عالمي يخاطب الانس والجن ويصلح لكل زمان ومكان.
  • القرآن الكريم يحتوي على كل شيء يخص الانسان والزمن الماضي والمستقبل.
  • القرآن الكريم لا يمكن تحريفه فهو محفوظ الى ان تأتي الساعة.
  • القرآن الكريم هو الكتاب الإلهي الوحيد الذي تعد تلاوته عبادة.

من الجدير بالذكر ان الله سبحانه وتعالى قد ختم الكتب السماوية بالقرآن الكريم، وان الكتب السماوية تحتوي على حقيقة أساسية هي وحدانية الله عز وجل.

 

السابق
اجمل ما قيل عن سن الأربعين للرجل
التالي
وصفة المايونيز للعناية بالشعر 

اترك تعليقاً