بالتعاون مع مجموعتي أتأمل في المواقف التالية ثم ابين الحكم فيها من حيث كونها تطير أم لا، كان العرب في القدم يستخدمون الطيور في معرفة الفأل الحسن وفي ارشادهم إلى طريقهم ومعرفة الامور الواجب عليهم اتباعها، فقد كانوا يطيرون الطيور فإن ذهبت إلى اليمين فإن الطريق هو خيرٌ لهم أما إذا كانت تسير بإتجاه اليسار فإن الطريق مليء بالعثرات والصعاب والعثرات، فقد وردت هذه الكلمة في الكثير من ايات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ودعا النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى حرمانيتها .
بين الحكم في المواقف التالية من حيث كونها تطيراً أم لا
اعتاد العرب منذ القدم على التنبؤ بحركات الطيور ونحوها من الأشياء في معرفة أمور حياتهم، فالتطير يعد احد تلك الطرق المعبرة عن التشاؤم والتي كانوا يستخدمونها في حياتهم والذي يعني على أنه التنبؤ بمراقبة الطيور وتحركاتها والتشاؤم عند سماع صوتها أو رؤيتها كالغراب والبومة، فقد وردت العديد من الأسئلة التي يتناولها موضوع التطير والذي يعتبر واحد من اهم المواضيع البحثية التي ظهرت مؤخراً .
أتأمل في المواقف التالية ثم ابين الحكم فيها من حيث كونها تطير أم لا
من المعروف ان العرب قديماً كانت تستعين بالطيور في معرفة طريقها، إذ ورد لفظ التطير في القرآن الكريم في مواضع كثر، فقد انكر الإسلام هذا الامر وجعله من الأمور الواجب على المسلمين كافة من الابتعاد عنها لما لها من ضرر كبير على الفرد المسلم، وقد امرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بذلك، فقد وردت العديد من الأسئلة التي تتناول هذا الموضوع بالتحديد لأهميتهِ الكبيرة ومن ذلك سنوضح الإجابة عن السؤال ” بالتعاون مع مجموعتي أتأمل في المواقف التالية ثم ابين الحكم فيها من حيث كونها تطير أم لا ” .
الإجابة :
- الحكم مع بيان السبب – الموقف – م
- نعم تطير لأنه اعتقد أنه تشاؤم – قال لزميله: ( من رأى وجهك لم ير الخير ) – الأول .
- لا يكون تطير – خرج من منزله فرأى عاصفة رعدية شديدة فعاد إلى منزلهِ سريعاً – الثاني .
- لا يكون تطير – اهدى له عترة بيضاء وهو لا يحب إلا الشماغ الأحمر ثم أعطاها لأخيه – الثالث .
- نعم تطير لأنه تشاؤم – وجد حادث سير في طريقهِ إلى عمله فعاد إلى بيته وغاب عن عمله – الرابع .
وفي الختام فقد وضحنا معنى التطير وحكمه الشرعي في الإسلام وبينا الإجابات المناسبة عن السؤال الذي طرح ” بالتعاون مع مجموعتي أتأمل في المواقف التالية ثم ابين الحكم فيها من حيث كونها تطير أم لا ” .
