اين يقع جبل الطور، زادت حركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، حول البحث عن معرفة مكان جبل الطور وكافة التفاصيل والمعلومات عنه، خاصة بعد انتشار أخبار من الإعلام العبري فجر اليوم والتي تفيد بإلقاء القبض على إثنين آخرين من الأسرى المحررين فجراً في جبل الطور وهما زكريا الزبيدي ومحمد العارضة ، بعد أن تم اعتقال أسيرين منهم ليلاً وهم محمود العارضة ويعقوب القادري، واللذان تم اعتقالهم من مدينة الناصرة، وخلال هذا المقال سنتعرف عن بعض أكثر على أخبار الأسرى، وسنتعرف على أين يقع جبل الطور.
حادثة جبل الطور
انتشر صباح اليوم السبت 11 سبتمبر خبر اعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة فجر اليوم، وهما اثنين من الأسرى الهاربين من يد الاحتلال من سجن جلبوع ، وقد قيلت مصادر الإعلام الإسرائيلية أن شرطة الإحتلال اعتقلت الأسيرين في قرية” عرب الشبلي” شمال العفولة، قرب جبل الطور شمال فلسطين المحتلة، ما أدى إلى حزن كبير في قلوب الفلسطينيين والعرب جميعاً، خاصة بعد أن أعلن أمس ليلاً عن إلقاءه القبض على اثنين منهم وهما محمود العارضة ويعقوب القادري، الأمر الذي يتساءل عنه الناس أنه أين يقع جبل الطور.
أين يقع جبل الطور
جبل الطور” طابور” والذي يعرف أيضاً بجبل التجلي الموجود في فلسطين، هو جبل يقع في الجليل الأسفل، شمال مرج ابن عامر على الحافة الشرقية لبحيرة طبريا، يبلغ ارتفاعه 575م،” 1.886قدم”، وتعني الطور باليونانية” المرتفع”، يوجد في قمة الجبل ، وجبل الطور هو موقع تجلي السيد المسيح وفقاً لاعتقادات المسيحين، يوجد في قمة الجبل كنيستان، حيث تم سنة 1862 بناء كنيسة أرثوذكسية متواضعة من أموال الناس من رومانيا، وتم بناء الكنيسة الكاثوليكية الثانية على قمة الجبل بين عامي 1919-1924م سميت كنيسة التجلي، تحت إشراف المهندس أنطونيو بارلوزي، وفي الجزء العلوي للكنيسة فوق المذبح يوجد لوحة فسيفسائية تصور التجلي في 6آب من كل عام يحتفل المسيحيين فيه بعيد التجلي.
الإشاعات التي انتشرت عقب اعتقال الأسيرين أمس
أعلن إعلام الاحتلال أمس عن اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري في مدينة الناصرة، ونشر الاحتلال عبر إعلامه إشاعات بأن عائلة عربية من الناصرة هي من أخبرت عنهم، وتبين فيما بعد أن تلك الأخبار كاذبة وما هي إلا لاإيقاع أبناء الشعب الفلسطيني مع بعضهم، ومن بعض الإشاعات التي انتشرت بعد خبر اعتقال أسيرين من أصل 6 أنتزعو حريتهم من سجن جلبوع ما يلي:
- انتشار صورة قيل أنه للشاب الذي أبلغ عن الأسرى، هي للشاب الفلسطيني عماد الدين يونس جبارين من مدينة أم الفحم، وقد أعتقل عقب تظاهرة تضامنية مع الأسرى على مدخل أم الفحم.
- الخبر الذي تضمن اسم وصورة قيل إنها لشرطي درزي يخدم في صفوف الاحتلال، هو خبر غير دقيق ويختلف الإسم عن الاسم المكتوب على سترة الشرطي .
- انتشرت إشاعة لا أصل لها من الصحة تفيد بخروج الناطق باسم القسام أبو عبيدة على شاشة الجزيرة.
- انتشار فيديو قيل أنه لحرق منزل الشخص الذي أبلغ عن الأسيرين مع حديث إلقاء القنابل وإطلاق الرصاص، وهو ما تم نفيه من قبل نشطاء من مدينة الناصرة.
- انتشار أخبار تفيد ان عائلة فلسطينية من الناصرة قد بلغت عن الأسيرين المحررين، وأنهما كانا في وضع سيء ولجوئهم للعائلة لطلب الطعام والشراب، وهذه الرواية لا يوجد لها تأكيد ولا يمكن التحقق من صحتها لأنها انتشرت من الإعلام العبري، خاصة أن صور الأسيرين لا توحي بأنهما على الحال الذي وُصفا به.
وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي تحدثنا فيه عن حادثة جبل الطور في فلسطين والتي انتشرت فجر اليوم، وتعرفنا على مكان جبل الطور، كما وتناولنا الحديث عن اعتقال جيش الاحتلال لأربع أسرى من أصل ستة أسرى والذين هربوا من سجن جلبوع، نسأل الله تعالى أن ينصرهم ويثبتهم ويكون لهم نعم المولى والنصير.
