جدول المحتويات
اين تقع جزر المالديف في اي دولة، جزر المالديف والتي تتواجد في قارة آسيا وهي دولة جزرية مستقلة، تبلغ مساحتها حوالي 298 كيلو متر مربع، وتحتل الترتيب 214 بين دول العالم من حيث المساحة، وتقع جزر المالديف على خط طول 73.080 ودائرة عرض 0.700، وهي أصغر دولة في قارة آسيا، كما يلعب موقعها الجغرافي دور مهم في تحديد نوع الغطاء النباتي والتأثير على الحياة الحيوانية الموجودة على اليابسة، بالإضافة إلى التأثير على المناخ السائد.
موقع جزر المالديف
تتواجد جزر المالديف في قارة أسيا في الجزء الجنوبي منها في المحيط الهندي، حيث يحدها من الجهة الجنوبية الهند، ومن الجنوب الغربي سيريلانكا، وفي الواقع تتكون من أرخبيل من الجزر التي تقع بين كل من بحر العرب والمحيط الهندي، وعدد هذه الجزر 1200 جزيرة، يعيش على بعض منها سكان فيما تكون الاخرى مهجورة بسبب عدم توافر الظروف الملائمة والموارد واحتياطات السلامة العامة، وهي قريبة من خط الاستواء، فهي في شمال شرق الكرة الأرضية، وهي أصغر دولة في قارة آسيا فهذه الجزر تتألف من مياه البحر بنسبة 99%.
أهمية موقع جزر المالديف
تتواجد جزر المالديف في موقع جغرافي استراتيجي، وعلى الرغم من تشتت مدنها جغرافياً ومن أنها أصغر دولة في قارة آسيا، وتصتف بشكل جدار في وسط المحيط الهندي من الشمال إلى الجنوب، حيث يشكل تواجدها على الجزأين الجنوبي والشمالي من سلسلة الجزر المرجانية الأمر الذي يزيد من أهميتها، ويشكلان هذين الجزأين الممرين الوحيدين الآمنين لمرور السفن، وتمثل النقطتين اتصال بحريتين للتجارة بين خليج عدن وخليج هرمز غرب آسيا، ومضيق ملقا جنوب شرق آسيا، حيث تعتبر جزر المالديف بوابة يتم من خلالها العبور للتجارة العالمية في المحيط الهندي.
جغرافية جزر المالديف
أشارت الدراسات الجغرافية أن جزر المالديف تشكلت منذ حوالي 65-255 مليون سنة في حقية الحياة الوسطى، وعليه فقد تم بناء العديد من الدراسات والأبحاث التي تفسر بسبب تشكل هذه الجزر، فبعضها أشار إلى كونها نتجت عن هبوط وتصدع القشرة القارية من المحيط الهندي، فيما تختلف الجزر المرجانية في الخصائص من الشمال إلى الجنوب، وتتألف جزر المالديف من حلقة من الشعاب المرجانية، ومساحتها تترواح بين 1كم إلى 2كم، ولا ترتفع بشكل كبير عن سطح البحر.
التنوع البيولوجي في جزر المالديف
هناك تنوع حيوي متنوع من البيئة الطبيعية في جزر المالديف، وتتواجد فيها المستعمرات المرجانية والحياة البحرية التي جعلت منها مكان سياحي يستقطب السياح والزوار من كافة أنحاء العالم، الأمر الذي جزء مهما من البيئة الطبيعية للجزر على كوكب الأرض، بالإضافة إلى التنوع في الحياة النباتية والحيوانية على جزر المالديف، كما أن المناخ معتدل في درجة الحرارة والرطوبة المناسبة، ووجود بعض الأنواع المختلفة من النباتات.
ختاماً، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تعرفنا من خلاله على الموقع الجغرافي لجزر المالديف، وأهمية موقعها الجغرافية، والتنوع الحيواني والنباتي فيها.
