انا الذي سمتني امي حيدرة شرح، ورد هذا الشعر عن أعظم الشخصيات التي مرت في التاريخ الإسلامي، إذ إنه عُرف بأشعاره وحكمه الرائعة والتي مازال ييم تداولها ليومنا هذا، وعُرف بشجاعته الكبيرة حيث أنه لم يلبث في معركة من المعارك إلا أن يشارك بجانب الرسول “صلى الله عليه وسلم”، فقد استطاع أن يكون نموذج للشخصية التقية والقوية بنفس الوقت، من خلال مقالنا سنتعرف إلى من هو قائل: “انا الذي سمتني امي حيدرة”، وسنتعرف إلى انا الذي سمتني امي حيدرة شرح.
انا الذي سمتني امي حيدرة
في معركة خيبر قرر الرسول “صلى الله عليه وسلم” أن يعطي راية المعركة للإمام علي بن أبي طالب، حيث أنه كانوا جميع الناس يرجون أن يعطيهم إياها ففي صباح أول يوم من المعركة تساءل الرسول عن علي بن أبي طالب، فأجابه الناس أنه يعاني من رمد في عينيه، فقال الرسول: “فأرسلوا إليه فليأتوني به”، فلما جاء علي أخذ النبي من ريقه ووضعه في عين علي حتى تحسنت وزال عنها المرض، فأعطاه الراية وخرج إلى معركة خيبر، وخلال المعركة رد على اليهود بشعر : “انا الذي سمتني امي حيدرة”.
من القائل انا الذي سمتني امي حيدرة
يعتبر علي بن أبي طالب هو قال “انا الذي سمتني امي حيدرة”، حيث أن علي بن أبي طالب قالها حينما كان يقاتل مرحب فارس اليهود وقال مرحب منشداً بشعره : “أنا الذي سمتني أمي مرحبة، قد علمت خيبر أني مرحب شاكي سلاحي بطل مجرب”، فرد عليه بن أبي طالب قائلاً: ” أنا الذي سمتني أمي حيدة، ضرغام جام وليث قسورة”.
انا الذي سمتني امي حيدرة شرح
كما ذكرنا أن بيت “انا الذي سمتني امي حيدرة” إحدى الأبيات التي قالها علي بن أبي طالب خلال معركة خيبر خلال قتاله مع مرحب فارس اليهود، وشرح هذا البيت هو: أنا أفتخر باسمي وبنسبي، وأمي هي التي سمتني اسم من أسماء الأسد لديه صفات القوة والشجاعة، وأنا الذي أسكن في الغابات النلتفة بالأشجار ولا أهاب أحدًا.
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله إلى شرح بيت علي بن أبي طالب “انا الذي سمتني امي حيدرة”، وتعرفنا إلى سبب قوله لهذا الشعر، وإلى قصة اسلامه لرية معكرة خيبر.
