المنوعات

الحيوان اللي كانوا يقدسونه في مصر ايام الفراعنه

الحيوان اللي كانوا يقدسونه

الحيوان اللي كانوا يقدسونه في مصر ايام الفراعنه، لقد كانت المعبودات المصرية القديمة  سواء على صعيد الآلهة أو الإلهات يتم عبادتها في مصر القديمة. وقد شكلت تلك الأديان والمعتقدات التي تحيط بهذه الآلهة طقوس وكانت كأنها جوهر الديانة المصرية القديمة، حتى أنه قد ظهرت بظهورهم في ذلك الوقت القديم، حيث كانت تمثل الآلهة بذلك الوقت صور القوى الخارقة والظواهر الطبيعية، والتي سعى المصريون من أجل تقديسها واسترضاؤها عن طريق تقديم القرابين وإقامة الشرائع والطقوس، حتى يكون بينهم تواصل مع تلك القوى، أو التطرق إلى النظام الإلهي.

الحيوان اللي كانوا يقدسونه

لقد نشأت الدولة المصرية بحوالي 3100 ق.م، حيث كان الفرعون هو الذي يتولى السلطة في ذلك الحين وهو المسؤول عن تنفيذ هذه المهام، حيث ادعى فرعون أنه ممثل للآلهة، وقد كانت تقام لأجله الطقوس والمعابد من أجل كسب رضاه، هذا وقد اتسمت الآلهة بالعديد من الصفات والشكليات والمعتقدات التي ظهرت بالأساطير وفي العلاقات التي كانت تربطهم ببعضهم البعض، مثل: الروابط العائلية والأسرية، وروابط الجماعات الحرة، وغيرها من الروابط التي تعتمد على التسلسلات الهرمية بالعلاقات، ووجود صداقات وتسلسل بين آلهة منفصلة بإله واحد. حيث ساهم هذا الاختلاف في تعدد أشكال الآلهة بالفن المصري القديم ـ مثل الحيوانات، ومثل البشر، وغيره مثل الأشياء، كما كانت توجد عدد من أشكال متنوعة بالإشارة إلى الرموز التي توحي إلى السمات التي تعبر عن تلك الآلهة.

تقديس الحيوان فى مصر القديمة

لقد تفوقت روح التدين على الفراعنة القدماء منذ بدايات وجود الإنسان القديم على سطح الأرض في مصر القديمة. حيث كانت الحيوانات بكافة أشكالها وأنواعها المختلفة معه مشاركة في هذه البيئة الفسيحة التي فيها الكثير من الكائنات. حيث لم تكن لديه أي قدرة على السيطرة عليها. حيث أدرك المصري القديم من خلال الحياة التشاركية ومع الوقت أن الحيوانات هذه لديها قدرة كبيرة وهي قدرة أكبر من قدرته هو ذاته، فاتخذ من بعض الحيوانات آلة له من باب امتد التقديس والسعي من أجل الحب وقدم لها الطقوس والتبجيل لهذه الحيوانات وذلك بسبب الخوف منها بسبب لما لها من قدرة كبيرة التي تفوق قوته، فأصبح يقدسها وذلك بسبب الخوف واتقاء من بطشها ومحاولة من أجل درء شرها عن ورغبة بالاحتماء بها واكتسبا البركة والقوة منها.

تقديس الحيوانات في مصر ايام الفراعنه

لقد ظهرت أهم الدفينات التي كانت تحتوي على الحيوانات حيث عثر على بعض هذه الحيوانات منها، القط، والصقر، والنسر، وأبو منجل، ومن الحيوانات الأخرى مثل القطط والكلب والقوارض مثل الفئران، وقد كانت هذه الحيوانات محنطة، الامر الذي يؤكد أن المصريين القدماء بالفعل قد عبدوا الفئران، وقد تم الكشف من قبل الدكتور مصطفى وزيري، وهو يحمل منصب أمين عام المجلس الأعلى للآثار، عن السبب وراء تقديس المصريين القدماء للفأر وأنهم كانوا يعبدون الفأر، أن ما قد تم العثور عليه بالمقبرة، هو خاص بالفأر الذي يعتبر صغير الحجم وهو مسحوب الوجه كما له اسم وهو “الزباب”، كما أنه ليس خاصًا بالفئران التي توجد حاليا.

هذا وقد بين الدكتور أن من خصائص الفأر أنه دقيقة ويجري بسرعة فائقة في الليل، كما أن شكله يميل إلى الشبه بالإله حورس عن المصريين القدماء، حيث كانوا المصريين يقدسونه، الامر الذي جعل قدماء المصريين يقدسون الفأر ويعبدونه أيضا حيث كانوا يحنطونه ومن ثم يضعونه بالمقابر، وذلك بسبب أن خصائصه تشبه إلههم الشهير حورس، كما يشار أن المقبرة بحالة جيدة وهي مكان جميل وتمتاز المقابر بالحفظ والجمال التي تملؤها النقوش والألوان الجميلة، كما توجد العديد من الألهة التي يتم تصويرها مثل إيزيس والآلهة أوزوريس والآلهة إيزيس ونفتيس.

السابق
كم فائدة البنك الأهلي المصري على حساب التوفير 2022
التالي
دخول نظام فارس الجديد 1443 معرفة سلم رواتب المعلمين