الحميدان وش يرجعون، القبائل العربية تنحدر من سلالتين رئيسيتين وتنتشر في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية وحتى خارجها، لذلك قد تجد قبيلة مثل بني تميم الشهيرة في العراق والسعودية وقطر واليمن والعديد من الدول العربية الأخرى، ولكن باختصار فالقبائل العربية إما قحطانيون، والفروع الرئيسية هي: حميدان، العدنانيون، وكهلان، وغيرهم الكثير، فوفقًا للحكومة السعودية، هناك الآن 18 قبيلة رئيسية في البلاد، حيث قد يختلف هذا الرقم عن مصادر أخرى بسبب حقيقة أن العديد من القبائل مهاجرة بالفعل، وتعبر الحدود الوطنية.
الحميدان وش يرجعون
في القرنين التاسع عشر والعشرين يتم تضمين حوالي 745 قبيلة، إذ تمثل معظم العشائر والعائلات الرئيسية في شبه الجزيرة العربية، وذلك من العراق وسوريا تشمل التغطية الجغرافية الأردن والسعودية ودول الخليج إلى عمان وحضرموت واليمن، كما وتُظهر السجلات الأراضي وطرق البدو والعلاقات القبلية والولاء والقوة العسكرية والشخصيات والتأثير الحديث، والحميدان يرجعون إلى الحويطات أو الحمر من مخلد من بلي.
شجرة عشيرة الحميدان
القبلية في الجزيرة العربية الحديثة ما زالت حية وبصحة جيدة، حيث تستمر ظاهرة الدبلوماسية القبلية التي تعود إلى قرون في الظهور في العالم العربي الحديث من التلفزيونات الفضائية وكذلك في تحديد السياسة بين دول الخليج المجاورة، فقبيلة ميدان من أكبر وأقدم القبائل العربية، إذ يمكن إرجاع أعضائها إلى صحابة النبي محمد ويمكن العثور على أحفادهم في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، ويقول البعض أنهم يتواجدون في اليمن وعمان وأنهم منتشرون في جميع شبه الجزيرة العربية، كما ويتمتعون بالرماية وركوب الخيل بشكل احترافي.
أصل عائلة الحميدان في السعودية
الغالبية العظمى من قبائل العصر الحديث في المملكة العربية السعودية يتعهدون بالولاء لآل سعود، وبالتالي يعتبرون أنفسهم جزءًا لا يتجزأ من الأخوة الواحدة في ظل حكم القانون الذي يجمعهم مع جميع مواطني المملكة العربية السعودية، لذلك من المهم أن نأخذ في الاعتبار أنه أثناء النظر في التركيبة السكانية للمملكة، ينظر المرء إلى كيان واحد على الرغم من انقسامات السلالات، متجاوزًا جميع حدود الأهل والأقارب، فأصل عالة حميدان من عشيرة حميدان الذين هم من حمر بن مخلد، كما وقد يعود أصولهم أيضا إلى أل سعود العريقة والكبيرة.
في الختام: من المهم أن نلاحظ أنه على مدار التاريخ العربي كان فهم القبائل أمرًا حاسمًا لفهم السياسات والصراعات المحلية حيث كانت التحالفات والولاءات القبلية ضرورية للبنية الاجتماعية لكل فترة، ولكن الأمور اليوم مختلفة تمامًا.
