تعليم

الحكمه من اباحه الصيد هي

الصيد

الحكمه من اباحه الصيد هي، تم تعريف الصيد على أنّه هو ما يتم صيده من حيوانٍ بريٍّ، أو متوحشٍ، أو حيوان مائي، ممّا لم يكن مملوكاً لأحدٍ، فهو نوعٌ من أنواع الاكتساب والانتفاع بما قد خلقه المولى عزوجل، وسخّره للإنسان من مخلوقاته، فانه ينتفع بأكله، أو الاكتساء بجلده، أو ثمنه، وغيرها من استخدامات الحياة المتنوعة، فما هي الحكمة من اباحة الصيد وهذا السؤال يعتبر أحد الأسئلة التي يبحث عنه العديد من الأشخاص سنتعرف واياكم على الاجابة، تابعوا معنا.

حكم عملية الصيد في الدين الإسلامي

عملية الصيد في الدين الإسلامي هي عملية جائزة ، و محللة في حالة إذا كانت لحاجة الإنسان إلى الطعام أو الكساء ، و ما إلى غير ذلك من ضرورات لازمة لحياته ، أما في حالة إذا كانت عملية الصيد من أجل اللهو أو اللعب ، و من غير حاجة ضرورية فهي مكروهة ، أما في حالة إذا ترتبت على عملية الصيد أي اعتداء أو ضرر بها بأي شكل ، و لو عن طريق مطاردة الصيد فهي حرام .

مشروعية الصيد والحكمة من إباحته للناس

وفيما يتعلق بمشروعية الصيد وإباحته فإنّ الإسلام أقرّ أنّه مباح للمسلمين إن تمّ الإلتزام بشروط الإباحة التي سنقدمها لكم خلال فقرتنا التالية،

كما ذكر في قوله تعالى في كتابه العزيز: “أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ”، وقوله أيضاً في سورة المائدة:

“وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا”، وفيما يتعلق بالحكمة من إباحة الصيد للمسلم فإنّ ذلك لحاجة الناس لصيد الحيوانات،

وخاصّة الحيوانات التي يصعب على الأفراد شراؤها إن كانت غالية الثمن، وفي بعض الحالات فإنّ الصيد يكون الوسيلة الوحيدة التي تمكن الإنسان من الحصول على طعامه، ولذلك فهو مباح إن تمّ الإلتزام بشروطه.

الصيد
الصيد

شروط الصيد المباح

كي يكون أكل الصيد مباحاً يجب أن يلتزم المسلم بتوفر هذه الشروط:

  • يجب أن يكون الصائد مسلماً أو كتابياً، كما أنه يجب أن يكون عاقلاً بالغاً، وأن تكون نيته بنية الصيد للانتفاع من المصطاد لا الصيد عبثاً.
  • يجب أيضاً أن تكون أداة الصيد جارحة ذات حدّ، كالسهام، أو السكاكين الحادًة، أو السيوف، أو الرماح.
  • أن تكون الحيوانات المصطادة من جوارح الطير أو سباع البهائم.
    التسمية قبل أن يصطاد المصطاد، كما أنه هو شرط أساسي.
  • ومما يجدر ذكره أنّ سورة المائدة في القرآن الكريم هي السورة التي تحدثت في معظم أحكام الصيد وأنواعه ومشروعيته وإباحته، ولو أردنا الإطلاع أكثر على هذه الأحكام ما علينا سوى قراءة سورة “المائدة” وتدبرها.

والى هنا نكون قد توصلنا الى نهاية مقالنا هذا الذي قدمنا لكم فيه حكم عملية الصيد في الدين الإسلامي، وما هي مشروعية الصيد والحكمة من إباحته للناس، شروط الصيد المباح، نتمنى أن نكون قد أفدناكم.

السابق
كيفية التقديم على وظائف الأمن العام للنساء 1443
التالي
من أول من شغل منصب ولي ولي العهد