الأعمال القصيرة المدى يكون إنجازها في أكثر من أسبوع إلى شهر أو فصل دراسي، يبحث كثير من الطلاب على مدى صحة تلك العبارة، فإنجاز الأعمال يتوقف على مدى ضخامتها والعمال المكلفون باتمامها، وكذلك على وضع خطة لها منذ بدايتها وكيفية إدارة وتنظيم الوقت لها، فهناك مهام تتطلب وقت طويل لإتمامها بينما تحتاج بعض المهام لوقت قصير، بحسب قدرة الطالب أو العامل على الإنجاز وكيفية إدارته للأمور.
الأعمال القصيرة المدى يتطلب إنجازها أكثر من أسبوع إلى شهر أو فصل دراسي
تعتبر العبارة السابقة هي عبارة خاطئة، فالأعمال قصيرة المدى يجب ألا تتجاوز فترة إتمامها عن مدة الأسبوع، حيث أنها تمتاز بأنها لا تحتاج إلى تخطيط وإعداد مسبق في أغلب حالاتها، إلا في حال كون تلك المسائل معقدة وتتطلب نوعا من التقسيم في العمل لعدة أيام أو أسابيع، وبهذا نعي أن معظم الأعمال قصيرة الأجل تنجز في ساعات أو أيام معدودة.
طريقة إنجاز الأعمال بسرعة
يعاني كثير من الأفراد من كيفية تنظيم الوقت وصعوبة في إنجاز العديد من المهام المطلوبة منهم حتى التي لا تحتاج لكل هذا التفكير والجهد، ويرجع ذلك لعدم اتباع خطة واضحة تساعد في حصول الإنجاز، ومن الامور التي تساعد على الإنجاز والتقدم ما يلي:
- تنظيم الوقت.
- تنظيم العمل وترتيبه بدأً من الأمور البسيطة وصولا للأصعب.
- تدوين الملاحظات.
- وضع خطة واضحة وتحديد الأهداف.
الأهداف طويلة الأجل
وهي تلك الأهداف التي تحتاج لفترات طويلة لخمس سنوات أو ربما أكثر لإنجازها، وتتطلب الإعداد والتخطيط ووضع خطة استراتيجية توضح كيفية التنفيذ والموارد والمواد الأولية والعمالة اللازمة وإعداد دراسة دقيقة بالأرقام وتوضيح جدوى المشروع والنتائج المرجوة منه، وتتحدد الأهداف الثانوية والرئيسية منها وتنصب كافة الأهداف والخطط في الهدف الرئيس.
وفي ختام مقالنا نكون قد بينا صحة العبارة المطروحة أعلاه والتي تنص على” الأعمال القصيرة المدى يكون إنجازها في أكثر من أسبوع إلى شهر أو فصل دراسي” كما وتعرفنا على الأعمال القصيرة المدى يكون إنجازها في أكثر من أسبوع إلى شهر أو فصل دراسي وتدوين الملاحظات في إنجاز أعمالنا وواجباتنا.
