اذكر مثالا غير ما ورد على تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقران، لقد كان رسول الله عليه السلام، صادق الوعد، وأمينًا، فقد كان من أكثر الناس صدقًا، وعرف بين أهله وقومه أنه الصادق الامين، حتى أن المشركين من القوم كانوا يثقون به ولا يستطيع أحد منهم أن ينكر مدى أمانته وإخلاصه، لقد كان أصدق الناس في كلامه، وقد اتصف الرسول عليه السلام، بالامانة في جميع أمور حياته، سواء في بعثته أو قبلها، فقد كان الحكم بين قبائل قريش حتى عندما اختصموا في وضعهم الحجر الأسود، وهذا ان دل فهو يدل على مدى ثقة الناس فيه.
الاقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام
يجب على كل مسلم ومسلمة أن تكون على اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأن يؤمن به بكل شيء قاله أو فعله، ذلك لأنه رسول الله، وأنه لا ينطق عن الهوى، فالله عندما بلغ رسوله بالرسالة، وأنه سيكون مرسال الله إلى كافة شعوب الأرض، كانت مسؤولية كبيرة وقد كان الرسول عليه السلام على حمل هذه السؤولية فقد أيده الله وسانده في كل أمور حياته، ولذلك فإن اتباع سنة رسول الله هو اتباع مباشر لأوامر الله التي أمرنا أن نقتدي بها، وأن نعمل بكامل جهدنا أن نصل إلى الطريق السليم الذي لا خير إلا باتباعه.
سؤال ما ورد على تفسير النبي عليه السلام للقران
الإجابة في الصورة التالية:
انتشرت دعوة رسول الله عليه السلام في كل بقاع الدنيا، وهذا دليل واضح أن رسول الله عليه السلام، استطاع بعون الله أن يحقق هدفه، وأن يوصل رسالة الإسلام بكل أمانة وصدق، وهذا دليل واضح أن الدين الإسلامي هو رسالة الحق وأنه الفلاح كله، ودليل أن رسول الله قد أوفى وعده، وحقق الغاية من وجوده وعلى المؤمنين أن يسعوا من أجل استكمال هذه الأمانة، بالدعوة إلى الله والدفاع عن الدين الحق.
