كم عمر زوجة ماكرون رئيس فرنسا، بريجيت ماكرون السيدة الأولى في فرنسا حاليا، زوجة الرئيس الحالي لجمهورية فرنسا إيمانويل ماكرون، تزوجا في عام 2007، وفي عام 2017 تبنيا كلب كحيوان أليف سموه ب نيمو، تتصدر أخبارهما المواقع الالكترونية، كما تظهر صورهما في أغلفة المجلات، حيث يتابع العالم أخبارهما بشغف، خاصة أنه يقال من أسباب نجاح الرئيس الفرنسي ماكرون، وأكثر ما يعلق عليه المتابعين هو فرق العمر الواضح بين ماكرون وزوجته، فمن هي بريجيت ماكرون، و كم عمر زوجة ماكرون رئيس فرنسا.
من هي زوجة ماكرون رئيس فرنسا
بريجيت ماكرون، الاسم بريجيت ماري كلاود ترونيو، ولدت في أميان فرنسية الأصل، طول 169 سم، تزوجت مرتين ويكون الزوج الثاني هو الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في 14 مايو 2017، وبهذا أصبحت السيدة الأولى لفرنسا، لعبت دورا هاما في مساندة زوجها في الحملة الانتخابية، حتى أن ماكرون صرح بعد فوزه في الرئاسة أن سبب فوزه في الانتخابات هو وجود زوجته ومساندتها له، ونوه لدعمها له منذ صغره، يقال أنه غرم بها وهو في مقاعد الدراسة وكانت مدرسته في فن المسرح، ونشر الكثير من التعليقات التي تقول أنه الرئيس الذي أحب مدرسته التي تعتبر في عمر أمه، موضحين الفرق الكبير بالعمر بينهما.
الحياة السياسية الماكرون وزوجته
يدين ماكرون لزوجته بنجاحه وفوزه في الانتخابات الرئاسية، حيث أنها سهلت الاتصال والتواصل بين الرئيس والشعب، ساهمت في دخوله في بيوت وقلوب أبناء الشعب، فهي تتبع كل خطواته وتتابع وتدقق تصريحاته، كما أنه يستشيرها في كل ما يقوم به وهنا حادثة شهيرة على هذا، عندما اقترح عليه الرئيس السابق أن يكون وزيرا فطلب ماكرون منه وقتا يستشير زوجته، وحتى في الانتخابات الرئاسية كان يستشيرها وكان دورها واضح في دعمه ومساندته.
عمر ماكرون زوجة رئيس فرنسا
تناولت عناوين الأخبار مرارا وتكرارا الفرق الواضح بعمر الزوجين ماكرون، الجدير ذكره أن بريجيت ماكرون كانت مدرسة الفنون المسرحية للرئيس الفرنسي ماكرون في مقاعد الدراسة بالمرحلة الثانوية، وهنا كانت بداية علاقة الحب التي جمعتهما، وقيلت الجملة الشهيرة انه أحب مدرسته التي هي بعمر أمه، فيوجد تقريبا 24 سنة فارف بين عمرهما فهي مواليد 13 ابريل 1953 ميلادي، وهو مواليد 21ديسمبر 1977، بهذا أثبتت أن فارق العمر لا اعتبار له فهي الضمان العاطفي وهو الضمان العقلاني لها.
نهاية المقال كنا قد وضحنا فيه من تكون بريجيت ماكرون السيدة الأولى في فرنسا حيث سيرتها الذاتية، والمشاركة السياسية لزوجها وكيف عملت على نجاحه ومساندته ودعمه في الانتخابات الرئاسية، وعن فارق العمر الذي تلاشي بينهما بالإصرار على النجاح والسير يدا بيد وجنبا إلى جنب نحو القمة والسيادة، والوصول الى قلوب أبناء الشعب الفرنسي، ومواصلة المتابعة لتصريحات الرئيس كونها زوجته ومستشارته في كل أمور حياته.
